الجمعة، 1 مارس 2013

فرحة اللقاء -قانون آخر للجاذبية !!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فرحة اللقاء – قانون آخر للجاذبية !!!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فنجاني ووجوده يُلبساني شعوراً غريباً
قد يصعب وصفه والراجح أنه لا يوصف ...

يتحدث بصوت دافئ شاعري كقهوة الشتاء
ساعة سمر على أضواء القمر يغزل الأحاديث
بخيوط الشموع الحالمة بليل سرمدي مدام بجانبي ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صوته يطوقني بجلباب الوقار ، ويُخرج من صمتي كلام ،
و يجبر نبضي على التسابق مع الثواني
فأسمع نبضي يقرع كطبول زفاف بحماس ،
معلناً لحظة وصول العروسين
لمنصة الفرح كعصفورين في قفص ....

أبتسم :)...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يخجلني غرامه المتقد برغم أني أشتهي سماع
ترانيم الغزل من قيثارته على الدوام ...

تذوب فيه خلايا الجسد والروح وتُولد
لأجله بداخلي حمامات سلام فتخرج ببياض الثلج ...
بنور يضيء الأرجاء ...
تنطلق مُحملة بالطهر والسكينة مرتدية ثوب العرس ...
لتحلق بحدود الشمس ثم تعود وبيدها عود من عطر الصندل
لتُبخر مسكني وثوبي وأوراقي المبللة بدموع الفرح ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جواد لا يبخل بالمشاعر غير أنه يقيدني بنظراته
التي تخترق جسدي فتُشعل أحاسيس أوشكت على الموت...

يقف بثقة متمعناً في أعماقي ،
متأملاً في أحداقي اللامعة بحياء أنثى لم تصدق فرحة اللقـــاء ...

زغاريد تهزُّ كياني ...
فأرتعد وأنا في مكاني
وكأني بمفردي أمام ريحٍ باردة تحت المطر !!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أيا أملاً بات يؤرقني انتظاره ...
أليست الأفراح أطيافاً مؤرقة ؟
أم أني الآن أعيش الرؤى المتحققة ؟
أيا مطراً أروى وجداني ...

أليست الصحارى أكثر احتياجاً للماء أم أن الجبال
تُنافسها في ذلك الاحتياج لكنها تصمد
وتصمت لتستمر بهذه الهيبة الرهيبة ؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مُلهم أفكاري أخبرني بالله عليك أخبرني....
ماذا دهاني ؟؟؟؟

بتُ على محطات انتظار الوعد زمناً طويلاً احترق فيه اصطباري
وخشيتُ أن يلتهمني وحش اليأس هناك حيثُ لا أحد سوى الظلام المرعب
وبقايا جثث غلبها العُسر لحظة ضعف وحين أتت أفراحي
تلوح بالنصر تاهت مشاعري وفقدتُ السيطرة عليها
فضجت بداخلي مشاهد كثيرة و ارتسمت بعيني معالم كبيرة
لكني في اللحظات الأخيرة تمالكتُ وتماسكتُ
وأدركتُ أني أحتضن صدر الحقيقة !!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فإن كنتُ أحيا حُلماً جميلاً فدعني أنام حتى يشاء الله أن أفيق ....
ولا توقظني حتى لا أتذمر وأضيق ...
وإن كانت الأيام أنهت دورتها لتحملني هدية لذلك الصباح المشرق
بالحياة المفعم بالبشائر فأبعدني عن مجال الكرة الأرضية
فيكفيني ما أشعر به من مغناطيسية
واتركني أُعبر عن فرحتي كما يحلو لي !!!

بجنون العُشاق و بثورة المراهقين وبعقل الأطفال ....
دعني أذيب حواجز الجليد المتراكمة على قممي ،
و أدفئ أرضي كيفما أشاء ،
وألون المدى بألوان جديدة تمتزج فيها كل الأحاسيس لتختصر
ما بداخلي من لغةٍ رومانسية.....

خذني بعيداً عن مسامع البشر وليل الكدر و حدود الخجل
و اسمح لي أن أخترع بقربكـ قانون آخر للجاذبيـــة !!!

يوم الأربعاء 14-4- 2010 م


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق