( من كل بستان زهرة )
الإسلام دعا إلى التأمل وحث عليه
فهو ينور لنا بصائرنا ويكشف لنا وجوه الحقائق ..
تأملوا .. تفكروا ... وتدبروا ....
وسجلوا النتائج ~
نحتاج أن نقسوا على قلوبنا أحياناً لنداويها ~
لا بأس سوف يتحسن الحال بمضي الوقت...
إنها مجرد تجارب وغداً سوف يشكرنا قلبنا ويصفق لنا بحرارة !
محاولات جماعية فاشلة لحجب شمس الحقيقة !!!
إنهم لا يعلمون أن هناك حقائق يستحيل تغييرها
مهما بغلوا من التطور والتحضُر !!!
نُقابل أشخاص ثرثارين مملين للغاية ...
غير منطقيين وغير واقعين ويخفون كثيراً من
ملامحهم البشعة خلف الأقنعة !!!
المشكلة أنهم لا يجيدون فن الحديث ولا فن الإستماع
ولا فن الإقناع ولا يجدون مقاسهم ولا مايناسبهم حتى في الأقنعة !!!
برودة مستفحلة ...
لا مبالاة ممقوته ...
و أنانية مجحفة ...
فئة تسمي نفسها ( حالي حال نفسي )
تتخذ مبدأ غريب لتُسقط واجباتها ...
لا أرى !!!
لا أسمع !!!
لا أتكلم !!!
عجباً لهؤلاء كيف نتعامل معهم ؟!
*يد الله مع الجماعة *
الإتحاد قوة و البركة تحل على العمل الجماعي كما أن المشاورات
والحوارات الجماعية تأتي بفوائد جمة ...
لا تظنوا بأن الإنفراد بالعمل و الإكتفاء بالرأي الواحد دليل قوة شخصية ...
الإستئذان بالدخول باب من أبواب الأدب ...
فرجاءً إطرقوا ذلك الباب قبل أن تدخلوا على البيوت وآتوا البيوت من أبوابها ..
الدموع كقطرات الندى تسقط برقة على وجناتنا ...
فلا تخجلوا منها إن أهميتها داخلياً لا تقل عن خارجياً فالجلد يترطب برطوبتها ...
إنها تغسلُ كثيراً من الألم بطريقها ~
إزرع تحصد ...
ما نزرعه اليوم نحصده غداً ...
والدنيا سلف ودين ...
تعاملوا بمبدأ طيّب تجنوا ثماراً طيبة ..
ولا تنسوا أن الله محصي الأعمال لاشيء يخفى عليه ولا شيء عنده يضيع....
بين الحين والآخر تخلصوا من الأشياء المزعجة المتراكمة في مساحات ذاكرتكم إمسحوها
و إنفضوا ما علق بها من مواقف تنغص حياتكم ...
بالبوح تنشرح النفوس وأفضل أن يكون على ورق ثم يحترق
ولكن إحذروا من الأماكن التي تلقون فيها مخلفاتكم
قد تكون هناك كائنات مؤذية تستغل تلك اللحظات فتُسرع بإيذائكم !!!
في التأني السلامة وفي العجلة الندامة ...
كل شيء بقدر لا تستعجوا فالزمن كفيل بجلب الخير والصبر والقناعة وإخلاص النية
أجمل وسيلة تهون علينا لحظات الإنتظار الصعبة...
~أن يفوتك القطار خيرٌ من أن يدهسك ~
الحياة أكبر مدرسة نتعلم فيها بقدر ما نتألم ..
نحن فيها المدرسون والتلاميـذ !!!
كونوا على يقين بأن لكل شيء نهاية ولا شيء يدوم على حاله
وهذا من رحمته سبحانه وتعالى ولطفه بعباده...
إن شاء الله يكون الموضوع نال على رضاكم ..
/
\
تقبلوا خالص شكري وتقديري ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق