السبت، 2 مارس 2013

(¯`·._.·(لم أعد أفهم شيئاً !!!)·._.·°¯)

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(¯`·._.·(لم أعد أفهم شيئاً !!!)·._.·°¯)
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تمر أيامي تتبدل ...
مد وجزر ...
مابين الصمت والكلام ....
مابين الذكرى والنسيان ..
مابين الضجيج والسكون ...
مابين الثورة والخمود ..
مابين الإشتعال والبرود ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شيء ما لا أعرف وصفه أو تحديده يسري مع دمي يريد أن يشرب بقايا آمالي
وطموحاتي ويريدني أن أتمدد وأنهد على فراش اليأس والخمول ..
يسعى لقتل أزهاري ويحاول جاهداً تقطيع جذور قناعاتي وإمتصاص حيوتي
يريد أن يراني شاحبة بلا لون مكسورة الظهر أو بتعبير أصح يتمنى أن يخفيني فلا يعد لي أُثر...
ولكن عبثاً يُحاول فلن ينال مراده مادام الله معي ...
يبقى الأمل ذلك الطفل اليتيم الشريد الذي أحتضنه بعيني
وأخاف عليه من جور الليالي ...
أكفله وأريده أن يكفلني !!!
أعتني به وأتمنى أن يعتني بي !!!
أسقيه وأنا في قمة ظمئي !!!
أشبعه وأنا أتضور من جوعي !!!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وبفضل من الله مؤشر الثقة بالله يتصاعد عندي وإن كان عالمي يحلُم بإغتيال
روحه بداخلي إلا أن نبضي يحثه ويحرضه على الصعود ويأبى أن يستكين
أو يخضع لعصابات الحسد المنتشرة في أحياء كوني ...
أحياناً أنسى أو بتعبير أصح أتناسى شرارات الحقد المنبعثة من عيون البشر
أتجاهل سهام ذلك الشرر وأترك الأمر لله وأقول في نفسي :-
( الأيام كفيلة بالرد على أصحاب الضمير المنتحر وتذكري ياملكة الإحساس
أن المشاعر مملكة لايسكنها إلا القليل ولاتنسي كل شيء بقـــــــــــــدر ) ...
وأحياناً يغتلي الكلام وتضج الحقيقة في جوفي وتصرُّ أن تخرج لتفجر بركان من مشاعر مختلفة
تثور في وجه الظلم والتسلط وتتمرد على السكون والصمت وتصب غضبها على الطمع والجشع
والبخل وتتفاعل لتدافع عن حقوق العواطف التي ضاعت في معترك الحياة ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أتلمس الصواب في محيطي فأمد يدي لأُصافح الحلم الجميل
والمراد النبيل ثم أتفاجئ بسراب .....
أصبحت البدايات في هذا الزمن لاتتفق مع النهايات ...
لم أعد أفهم شيئاً !!!
أتنفس بعطاء يقابلني جفاء ...
ألبس حلة الفرح أنصدم ولا تكتمل فرحتي وأنجرح ...
أبحث عن بسمة تفجعني غصة ....
أتعامل بحسن نية تغتالني النظرات الدنيئة ...
تُهتك بسماتي ... تُحرق آمالي ...
تُسرق اللحظات البديعة والوديعة وتبقى الدموع حيلتي وحلية من لاحيلة له...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فمتى يصدقُ البشر ويتركون السباحة في متاهات الخداع
ودهاليز الكذب و مستنقعات الدجل ؟؟؟
ومتى يتعاملون بنقاء وصفاء ووفاء ؟؟؟
ومتى يحبون للآخرين مايحبونه لأنفسهم ؟؟؟
لا أعرف إن كان ذلك ممكناً أم أنني أطلب المستحيل ؟!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تقبلوا خالص شكري وتقديري ..
( ملكة الإحساس )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق