السبت، 2 مارس 2013

مسافرون...لكن ~ إلى أين ؟؟؟؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مسافرون...
لكن ~ إلى أين ؟؟؟؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لسنا بحاجة إلى تذاكر أو جوازات سفر !!
لسنا بحاجة إلى حجوزات ومعاملات فالمقاعد محجوزة منذ الأزل
والرحلة لا تحتاج إلى واسطات ولا تمييز فيها بين الناس في الدرجات ...
لا طبقات في ترتيب المقاعد ولا رُتب للكراسي
فالجميع مسافرون بدون أن يدفعوا حتى ريالاً واحداً !!!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لسنا بحاجة إلى حقيبة ملابس تحوي أشيائنا الكثيرة
وسوف نستغني فيها عن بطاقاتنا الشخصية و أوراقنا الثبوتية
وعن كل ما بحوزتنا و ما جمعناه في حياتنا كلها !!!
كما أنه لن نستخدم سيارة ولا طائرة ولا قطار ولا حتى باخرة !!!
هذه الرحلة مختلفة عن كل الرحلات...
إنها لا تحتاج إلى كل ذلكـ !!!
إن طارقها يطرق أبوابنا فجأة ولهذا لا يُسعفنا الوقت
لإنجاز أي تنظيمات أو تغيير أي المسارات ولا تجهيز الإعدادات ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نحتاج فقط إلى قماش أبيض يُلف حولنا بطريقة معينة ،
وعملاً صالحاً يَثقل به ميزاننا أمام الرحيم الرحمن ...

خلقنا الله في هذه الدنيا لحكمة فعبادته واجبة علينا ونحنُ ملتزمين بها ماحيينا ...
قال تعالى :- ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
وبيّن لنا الطرق كلها والمسالك جميعها
وترك لنا حرية الإختيار بين الجنة وبين النار ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تدقُ ساعة النهاية فجأة غالباً وبدون سابق إنذار
يُداهمنا الموت بلا صوت ليقبض أرواحنا بأمر الله تبارك وتعالى ...
لا يمنعه حبيب ولا جار ولا قريب ولا بعيد ...
لا يوقفه الرصيد العالي في البنوك ولا النسب المحمود
ولا ينوب فيه الإبن عن أبيه ولا الأم عن إبنتها ...
عندما ينادي الله ويأمر الملائكة بإنتزاع أرواحنا
ينادينا بالإسم فلا مفر ولا هروب ولا إمتناع و لا إحتجاج ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كلنا راحلون !!!
كلٌ حسب يومه ... وحين تأتي ساعته ...
رضينا أم أبينا مسافرون إلى عالم آخر يختلف تماماً عن عالمنا ...
ونحن من يُحدد صفاء ونقاء ومتعة هذه الرحلة بأعمالنا وبما نقدمه لله في هذه الدنيا ...
من خلال هذه الرحلة نبدأ حياة أُخرى تنتهي بقيام الساعة لنبدأ حياة الخلود ...
أسأل الله الحي القيوم أن يجعلني وإياكم من أهل الجنة ....
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تقبلوا خالص شكري وتقديري ...
( ملكة الإحساس )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق