( وما زال الكرسي فارغاً )
ومازال الكرسي فارغاً ...
ومازال ينتظرك يا أمير دولتي ...
حبيبي ...
أحب أن أخبرك أن الأجواء المثيرة ترسم ملامحك ...
وأن الصباح ياصباحي المشرق يذكرني بك ....
أتعرف لماذا ؟؟؟
لأنه يعني بداية يوم وأنت بالنسبة لي بداية حياة
( أنت ميلادي)...
ولأنه يأتي بالنور والتفاؤل ويجلب النشاط مثلك ياعمري...
أنت أنرتَ دنيتي وزودتني بطاقة قادرة على أن تطلق الصواريخ خاصة
عندما أسمع صوتك الذي يحرك نبضات قلبي أزداد نشاط وحيوية...
ولأن الصبح يتنفس مثلك فبعد ليل حالك مظلم وساكن يحلُ علينا الصبح
يتنفس حياة وحركة وعمل ونور قال تعالى : (والصبح إذا تنفس)...
أما أنت بالنسبة لي تتنفس إيماناً وصلاحاً وعشقاً وشوقاً وحباً وعطاءً
وترسل لي أشعة تدفئني بها ونسيماً يحرك الشوق فيني كنسيم الصباح المثير...
ياأحلى أيامي عمري ...
أيها الحبيب الذي رسمته في خيالاتي آلاف المرات ...
أنت أجمل من خيالاتي بل فقت تصوراتي
وبرزت لي فجأة كالفارس الوسيم على فرس عربي أصيل...
أنت يابسمة حاضري ومستقبلي تجبرني دوماً على الإبتسامة وبالتالي تحقق لي أسباب السعادة ...
أحبك وأحب أن أرى إبتسامتك المرسومة على شفاهك المبروزة بإحساسك الطيب ...
يعجبني حدثيك و يذهلني صمتك خاصة عندما
تريد أن أحدثُك عن نفسي يشتد تركيزك وتهدأ نبضاتك ولكني أحبك و يطيب لي
الحديث عنك فأنتَ روحي وحياتي ...
سوف تراني بإذن الله دائماً مبتسمة ولكن بسمتي وضحكاتي
لاتتنافى مع جديَتي ستجدني وقت اللعب طفلة ووقت الجد إمراة
قيادية تحاور وتناقش وتصنع جواً راقي بالحوار الهادف ...
أحب أن أخبرك أني معتمدة على نفسي كثيراً ومنذ صغري ...
وبسيطة غير متصنعة ..
واضحة كصفاء السماء بعد المطر ...
حبيبي أيها النبع الصافي...
إعذرني تلقائيتك المحبوبة تشجعني للعطاء وتدفعني للأمام ..
للبوح ... للكلام .... بدون زمام ...
حياتي ياحلمي الراقي ...
كلماتي كما ترى تتسابق للوصول إليك لقد شرحت
قليل من كثير من المشاعر التي امتلأ بها صدري وفاض فكنت صريحة وغير مجاملة ...
أحبك من أعماق أعماقي ...
أحبــــــك جـــــداً ...
2009 م
تقبلوا خالص شكري وتقديري .....
( ملكة الإحساس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق