¤~*•~ نشيدي الوطني لك وحدك ~•*~¤
اليوم مسائي مشتاق لعناق روحك الطيبة ...
متشرب برحيق يستدعي كل الأحاسيس ويستلهم كل الإلهام
ويبعث المشاعر المدفونة من تحت رصيف الإنتظار ....
في غمرة الغرام تتسع مساحات صفحاتي تمتلئ بسطور
تتكاثر مع الأيام لا أود ملئها بسوى ...
( أطال الله في عمرك بصحة وعافية و لاحرمني الله نبضك ...)
اليوم أخباري متزاحمة في مطار أفكاري متعطشة بعد رحلة عناء
جابتها بصعوبة منذ سنين في متاهات هذا الفضاء ....
تمر اللحظات سريعاً لتشعل فتيل الأشواق وتتشبع مساماتي بشحنات اللهفة للقائك
فيتحرك مؤشر لوعتي ليضرب الرقم الأكبر في عالم الأشواق ....
أحداثي تغتلي من فرط هيامي تود أن تخبرك عن موجزها
الذي يتكرر كل يوم مع كل إشراق ....
موجزها ينص على التالي :-
(( إني أعشقك وأعتذر لك عن عرض بقية أخباري ))
حُلمي أن أعتزل العالم الصاخب بموسيقى الأنــا
المنغصة للحياة وأنفرد بالجلوس بقربك
لنخطو معاً على سجادة العطاء والتضحية والكرم أجمل الخطوات الثابتة
يحركنا الحب على أنسام السعادة ...
بقربك أضاءت الدنيا وإنتشر العبير في كل البقاع
فقررتُ أن أطير وأطير وأطير
لأحتضن حدائق خضراء معلقة في السماء تزينت بالصفاء والوفاء
تغني الطيور لنا طرباً وتتراقص الأغصان نشوةً على نغمات اللقاء المجيد ...
وهناك حيث الأمان ستتساقط الأحزان وسيهرب القلق ويفر الحرمان
وسأجني ثمار الآمال الماضية لأزرع بذور جديدة لطموحات جديدة ....
حينها سأدرك أن فرحي حقيقي وأن صبري كان سبب إعتلائي وأني هنا لأني أنا
فسأتوسد صمودي وسأتنهدتُ تنهد المنتصر معترشة
قمة الحبور تحت ظلال الجزاء الأمثل ...
ستكتسي الأشياء حلة الحس الأنيق المرهف وستتفاعل بصدق
وستتأثر برقة وستعيش أروع ساعات يمكن أن تحظى بها في وجود روحك الندية ....
آآآه ما أجمل هذا الوجود بك ...
مركز عواطفي معك إستشعر طعم الحب الحقيقي الثابت والمتزن
وتغلب تفكيري على الرتابة والجمود
فالإتصال بك يحقق عناصر ضرورية للبهجة ...
أصبح الزمن يعزف لي بدون أوتار ويغني لي بدون ألحان
مقطوعات نسجها لي منذ مولدي وحان الآن وقت تتويجي ملكة على أجمل وطن ...
نشيدي الوطني لك وحدك ...
(( أحببتني وأكرمتني ... إحترمتني وقدرتني...
فإستحقيت أن تمتلكني للأبد ...
كنز لك فقط ثمنه أخلاقك و حسن نيتك ...
ثمنه تميزك في العلم والفهم والحكمة ...
ثمنه أنت ...
فهنيئاً لك وهينئاً لي الأرض والحرية والوطن ))
12/ 7/ 1430 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق