بقلبي أنت وروحي ..
كنتُ أشتهي تقليب أوراق الفرح على شطآن التلاقي ..
واحتساء كؤوس تنضح بإحساس قراح لم تعكره أكاذيب الأفاعي ..
كنتُ أفكر كيف سيكون احتساء فنجان الشاي على عشب شعره وشعوره ؟
وكيف سأستمد منه نوره إن كنتُ نوره ؟
كنتُ أفكر كيف سيسجل في حياتي دخوله ؟
نعم حبيبي ..
كنتُ أتساءل عن حروفك اسمك ومن سماك ؟
وبأي منها أبدأ رسالتي إليك ...
وها أنا بين يديك حقق الله لي ما تمنيت..
أشعر بأن الدنيا فتحت لي ذراعيها رحمة ...
وقبلتني حناناً ..
كنتُ أشتهي تقليب أوراق الفرح على شطآن التلاقي ..
واحتساء كؤوس تنضح بإحساس قراح لم تعكره أكاذيب الأفاعي ..
كنتُ أفكر كيف سيكون احتساء فنجان الشاي على عشب شعره وشعوره ؟
وكيف سأستمد منه نوره إن كنتُ نوره ؟
كنتُ أفكر كيف سيسجل في حياتي دخوله ؟
نعم حبيبي ..
كنتُ أتساءل عن حروفك اسمك ومن سماك ؟
وبأي منها أبدأ رسالتي إليك ...
وها أنا بين يديك حقق الله لي ما تمنيت..
أشعر بأن الدنيا فتحت لي ذراعيها رحمة ...
وقبلتني حناناً ..
فأهلاً بك وسهلاً ~
مطراً أحيا عروق أرضي فاهتزت لأجله وبه كل ذرات وجداني ..
مطر عمري ..
مطر حبي ..
مطر عطري ...
أتم الله لي بك كامل سروري وطمأن فؤادي ..
عرفت بك روعة التكافؤ وكنه التوأمه..
لأنك اعتنيت بي عنايتك بأسرة كاملة
صبيتَ حبك ورعايتك عليّ وأشعرتني بأني
ابنتك الصغرى والكبرى والوحيدة ..
حرصت على مشاعري وتوفير ما يسعدني ..
وجعلتني أتحدى بك كل التحديات ..
وقفتُ أمامك مُهرة منتصبة القامة في ساحة سباق ...
كان لها الحظ في نهاية الجولات ..
ليس بسبب ما أملك من مواهب وهبات ...
ولا من جمال خلق وخلقه
بل لأني بتوفيق الله وفقتُ إليك بالذات ..
رأيتُ بعينيك انعكاس علامات حب وإشارات إعجاب فشعرتُ
بأني أجمل أنثى على الإطلاق ....
وبأني حلم كل فارس وضياء كل نبراس ..
معك أحببتُ ما كرهت فتمنيتُ أن لا ينتهي الليل بصحبتك ..
وأحببتُ عزلتي بك عن باقي الناس
لأني أرغب في قضاء أطول وقت ممكن في رحاب سلطانك ..
بيني وبينك صفات متشابهة وقواسم مشتركة..
وروابط متينة تربط روحينا ولهذا سريعاً ما تآلفت وتعارفت..
أنت سبحان من وهبك هذا الحلم والعلم
وتلك الهيبة والرزانة والحكمة وعمق الرويّة وقوة الرؤية ...
وبسط لك في دماغك خلايا تدغدغ الأفكار فتبعث للكون
سطوع شخصية غير عادية فيها من ندرة العبقرية والشجاعة
والشهامة ما جعل حضورها بارزاً في المجتمع يستلزم أن يُستثمر
ليساعد في بناء الوطن ...
كصقر تفوق على أقرانه بما منحه الله من نبوغ يندفع
من لبه يسحر به مجالس أهل العلم والأدب والمعارف
فيهجم على منابع التحصيل بهامة سامية تلتهم المهم وتُلهم
البقية للتنافس الشريف خارج إطار التحاسد ..
تأخذ وتعطي تحفز للخير وتحفر على أرض الواقع درساً
لكل دارس " بأن للناس مقامات وللعقول قدرات "..
ما أجملك وما أجملني بك !
لك في الصمت مذهب ومشاورتك مكسب ..
أفكر بك دوماً وبالراية الخضراء التي تلازمك ..
أأنت التي تمسك بها أم هي التي التصقت بك ؟
بعض الرواد يحتاجون لدعاية ..
لكن العجيب أنك ذائع الصيت دون أن تسعى إليه ..
مثير أنت بحجم الإقدام المتين القادم من أعماقك ..
بحجم الصدق والوضوح البيّن من قسماتك ..
أنا لا أثني عليك شططاً ولا أقول ما أقول امتداحاً
بل إنها حقيقة خلقك النبيل وجوهرك الثمين ...
وصدقاً أجدني معك أحتار كيف أجازي كل هذه الطيبة
وهذا الوقار ...؟
حبيبي اعذرني فأنا أعلم أن كلماتي وأوصافي
لاتصل لربع حسنك ..
تلك محاولة واجتهاد مني لإخراج شيء ما بخاطري ..
سنان الكلمات الصريحة تصيب رأس الهدف ..
وأنت محترف بتسديد كل كلمة بدقة وثقة ..
ومثلي يجدّ في مدرستك مقعداً للتعلم والتأمل
فلن أتأخر في ترديد أناشيدك و
فكلماتك المقطوفة من جنة الطُهر لابد أن تحفظ ...
بقلبي أنت وروحي ..
بإحساسي ووهج جنوني لاقيتُك أجمل من خيالي ..
وأبهى من تصوراتي ..
-2012م5
مطراً أحيا عروق أرضي فاهتزت لأجله وبه كل ذرات وجداني ..
مطر عمري ..
مطر حبي ..
مطر عطري ...
أتم الله لي بك كامل سروري وطمأن فؤادي ..
عرفت بك روعة التكافؤ وكنه التوأمه..
لأنك اعتنيت بي عنايتك بأسرة كاملة
صبيتَ حبك ورعايتك عليّ وأشعرتني بأني
ابنتك الصغرى والكبرى والوحيدة ..
حرصت على مشاعري وتوفير ما يسعدني ..
وجعلتني أتحدى بك كل التحديات ..
وقفتُ أمامك مُهرة منتصبة القامة في ساحة سباق ...
كان لها الحظ في نهاية الجولات ..
ليس بسبب ما أملك من مواهب وهبات ...
ولا من جمال خلق وخلقه
بل لأني بتوفيق الله وفقتُ إليك بالذات ..
رأيتُ بعينيك انعكاس علامات حب وإشارات إعجاب فشعرتُ
بأني أجمل أنثى على الإطلاق ....
وبأني حلم كل فارس وضياء كل نبراس ..
معك أحببتُ ما كرهت فتمنيتُ أن لا ينتهي الليل بصحبتك ..
وأحببتُ عزلتي بك عن باقي الناس
لأني أرغب في قضاء أطول وقت ممكن في رحاب سلطانك ..
بيني وبينك صفات متشابهة وقواسم مشتركة..
وروابط متينة تربط روحينا ولهذا سريعاً ما تآلفت وتعارفت..
أنت سبحان من وهبك هذا الحلم والعلم
وتلك الهيبة والرزانة والحكمة وعمق الرويّة وقوة الرؤية ...
وبسط لك في دماغك خلايا تدغدغ الأفكار فتبعث للكون
سطوع شخصية غير عادية فيها من ندرة العبقرية والشجاعة
والشهامة ما جعل حضورها بارزاً في المجتمع يستلزم أن يُستثمر
ليساعد في بناء الوطن ...
كصقر تفوق على أقرانه بما منحه الله من نبوغ يندفع
من لبه يسحر به مجالس أهل العلم والأدب والمعارف
فيهجم على منابع التحصيل بهامة سامية تلتهم المهم وتُلهم
البقية للتنافس الشريف خارج إطار التحاسد ..
تأخذ وتعطي تحفز للخير وتحفر على أرض الواقع درساً
لكل دارس " بأن للناس مقامات وللعقول قدرات "..
ما أجملك وما أجملني بك !
لك في الصمت مذهب ومشاورتك مكسب ..
أفكر بك دوماً وبالراية الخضراء التي تلازمك ..
أأنت التي تمسك بها أم هي التي التصقت بك ؟
بعض الرواد يحتاجون لدعاية ..
لكن العجيب أنك ذائع الصيت دون أن تسعى إليه ..
مثير أنت بحجم الإقدام المتين القادم من أعماقك ..
بحجم الصدق والوضوح البيّن من قسماتك ..
أنا لا أثني عليك شططاً ولا أقول ما أقول امتداحاً
بل إنها حقيقة خلقك النبيل وجوهرك الثمين ...
وصدقاً أجدني معك أحتار كيف أجازي كل هذه الطيبة
وهذا الوقار ...؟
حبيبي اعذرني فأنا أعلم أن كلماتي وأوصافي
لاتصل لربع حسنك ..
تلك محاولة واجتهاد مني لإخراج شيء ما بخاطري ..
سنان الكلمات الصريحة تصيب رأس الهدف ..
وأنت محترف بتسديد كل كلمة بدقة وثقة ..
ومثلي يجدّ في مدرستك مقعداً للتعلم والتأمل
فلن أتأخر في ترديد أناشيدك و
فكلماتك المقطوفة من جنة الطُهر لابد أن تحفظ ...
بقلبي أنت وروحي ..
بإحساسي ووهج جنوني لاقيتُك أجمل من خيالي ..
وأبهى من تصوراتي ..
-2012م5
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق