~( لا جديد غير أني أتنفسك من بعيد )~
شيء فيك يجذبني إليك ..
شيء فيك أعاد لي ثباتي ..
شيء فيك عرفني بنفسي ..
شيء فيك يشبهني كثيراً ..
شيء فيك أوشيء منك يفتت أحزاني
ويعيدني طفلة في السادسة من عمرها...
لحظة شوق لقطعة حلوى ولعبة مغرية ...
الجميل فيك أنك نافستني في الحب ..
في الصدق .. في الإحساس والنقاء ..
في العذوبة والرقة..
ثم نافستني في العطاء وأحرزتَ تفوقاً وبراعة
الصراحة أنت أروع بكثير من كل صراحة
ويسرني أن أقرّ وأعرب عن امتناني لأنك غلبتني ..
نعم غلبتني وأسرتني بك من حيث لا أدري
وإن كنتُ أدري ...!
~( لا جديد غير أني أتنفسك من بعيد )~
وأستنشق ما يلهب هذا الشوق فيتمدد ليلامسك
بكل أريحيه وأتناول لأجله جميع المدلولات التي تثبت
أنك لي ولأجلي فقط..
بكل اللغات واللهجات كتبتُك وعبرتُ لك عما
يغتلي بداخلي..
استعنتُ بالصمت مرات وبالصور مرات وبالابتسامات مرات
ومرات ومرات ...
وحين كتبتني بلغة واحدة أذهلتني و وجدتُني برسمك بالضبط
أجمل أنثى على الإطلاق وآمنتُ بأني خلقتُ لك إسماً ورسماً..
وكتبتَ باسمي قراراً ملكياً يثبت انفرادي بعشقك وجنونك ...
أتعلم أنك وشمت شعورك فيَّ حقوق الروح محفوظة ~
~( لا جديد غير أني أتنفسك من بعيد )~
وأنتظر في غيابك إيابك ..
وأتخيلني بجانبك مكتملة الزينة...
كم أحبني بعينيك !
وكم كنت أشتهي أن ينسى الزمن قيدي مفتوحاً فأهرب إليك ...
رضاك أفضل قضية تبنيتها وأتقنتُ مناقشتها وعرضها..
علمتني أن للتقديم والتأخير منافع
وأن المكاسب الحقيقية هي التي نتأكد أنها
لا تصدأ مهما كانت الظروف
خالصة النية لا تتأكسد بالمصالح الدنيوية ..
علمتني كيف أتعامل مع مختلف المنحنيات وأجعل تغيرها لصالحي ..
وعلمتني كيف أُراجع حساباتي وأستفيد من زلاتي..
أنت طبيب عمري ومنظم ذاتي وغدة حياتي..
كنتُ أتمنى أن ألتقي بمن يقترب من تفكيري ..
كنت أطلب ربي نبضاً يشاركني نبضي ..
واليوم أنت حاضري بكل ماتمنيت...
أحسن حاضر ..
1-2-2012 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق