(اتصلتُ واتصـلتُ واتصـــلتُ )
تخيلتُ ياحبيبي ...
أنك استيقظت باكراً كعادتك فوجدتني قد سبقتك إلى المطبخ وأعددت لك إفطاراً صحياً شهياً ،
فتناولناه مع كوبان من الشاي الساخن ، بنكهة النعناع المنعشة ...
فكنا كعصفورين في عش واحد " لقمة بلقمة "
فلك الأولى من يدي ، ولي الثانية من يديك ...
وبعدها ودعتني بأحضان دافئة ، وقبلة تصبرني حتى تعود ...
فخرجتَ راكباً سيارتك متجهاً إلى مقر عملك ...
ثم تخيلتُ أنك نسيت جهازك " الجوال" في سيارتك ...
وبعد مضي ربع ساعة تقريباً ، اتصلت بك لأطمئن عليك ، فلم ترد علي...
فقلقت كعادتي ،" ويحق لي أن أقلق على طفلي الصغير الوحيد المدلل"...
ثم اتصلت مرة أخرى ...
ثم اتصلت ... واتصلت ... واتصلت...
واتصلت ...
وبعد أقل من ساعة ، أردت أن تستخدم جهازك ،
فاكتشفت أنه ليس معك ، فحدثت نفسك قائلاً :"
ربما نسيته في السيارة "...
ذهبت مسرعاً إلى سيارتك لتفاجئ بعدد هائل من المكالمات التي لم يرد عليها ....
وكلها من زوجتك وحبيبة قلبك ..
بماذا ستشعر ياحبيبي ؟
هل سيلبسك الفرح لأنك شعرت بعظيم حبي لك ، وبجنون شوقي إليك ؟؟؟!!!
أم أنك ستخاف علي ، ظناً منك بأن مكروهاً قد أصابني ؟؟؟!!!
،
،
توأم روحي ....
أرأيت كيف أصل بحبك إلى خيالات ليس بعدها خيالات ؟؟؟!!!
خيالات رائعة جداً ...
تؤكد حقيقة واحة :-
" أنني أنثى خيالية "...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق