السبت، 2 مارس 2013

يا لغيابك القاتل !!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يا لغيابك القاتل !!!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مدني بلا مباني بلا حدائق بلا شوارع ...
ما إنفك الليل عنها يزيد وحشتها ...

فقدتُ بوصلتي في غيابك...
ضيعتُ دروبي في غيابك ....
هلكَ قلبي بل إنه لا قلب لي في غيابك ..

جفت أنهاري في غيابك...
تُيتم شعوري في غيابك..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




يا لغيابك القاتل !!!
يا لظلم الأيام وجور الليالي في غيابك ..
تطول الساعات تتوالد اللحظات في غيابك
فيصبح يومي أطول من قبل وحياتي مملة تفقد أريج الحب وشذى الأمل ..
تجتر الأيام الأوقات الحزينة فتتكرر أمامي وكأني أعيشها ألف مرة ...
ضعفُ جسدي...
تعب حالي....
ملَّ صبري في غيابك ...

ويا لقسوة الحزن الذي يلعب بي فحيناً يحرض عينيََ على البكاء
وحيناً يُغلق مجرى دمعي فيغتلي قلبي حزناً
يستجدي الدمع ليسيل عله يهون مصابي ويطبب جراحي ...
كم تغربتُ في غيابك و عشتُ حياة صعبة
وقاسية لاتعرف الطمأنينة و الأمان ....
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يا لغيابك القاتل !!!
قد تغمض عيناي ولكن قلبي يستحيل أن يُغمض ....
ينام يحاول أن يحتال على الأحلام المتمردة على الرغبة والطموح و الآمال
ولكن للأسف حتى الأحلام كانت ضدي عنيدة
تتعمد تنغيص منامي وإرهاق أعصابي في غيابك...

لا تسوق ملامحك ولا أطيافك ....
لاتحضرك في غيابك !!!
لاتخفف وجعي في غيابك ...
لاتتعاطف معي و لا تهون مصابي في غيابك ...
فكيف لي أن أصبر في غيابك ؟!
قل لي يارجلاً شيبني أين ألقاك ؟؟؟؟
وعلى أي طريق سوف أحتضنك ؟؟؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لماذا أنفاس الأمل تتقطع في غيابك ؟؟؟
لماذا...
لماذا بعينيّ يغفو الوجود وتضيق الحدود ؟
و يدمن سمعي وبصري وقلبي وعقلي الشرود ؟
وينتحر الوتر الرقيق في أضلعي ؟
فأبكي وتبكي اللحظات معي ...
أبكي وتبكي الأحرف معي ...
وتبكي الألفاظ والقوافي ....
وتشهق داخلي بقايا معاني الصمود ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أفتشُّ عن خيط أمل تاه في الظلام ...
يتعبني الصمت ويرهقني الكلام ...
فتعصف بي ريح الخوف من كل الجهات ...
تعاديني البسمات ...
فألمس إحساس الممات فحرقة الغياب توازي حرقة الفراق ...
يا لغيابك القاتل !!
لازال الإنتظار إحتضار ...
لازال يشعل في جسدي النـــار ...
ولا زال يغتال أزهار عمري الندية ويحوم حول دياري الشجية ...
فهل يمكن أن تقطع إنتظاري ليرتاح بالي؟؟؟
أم أن الإنتظار حلف أن لايفارقني ؟؟؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



تقبلوا خالص شكري وتقديــري ...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق