( لحظات الإنتظار )
عقارب الساعة تتحرك ببطئ ، كأنها الشيخ العجوز " بقدمين وعكاز"..
ماذا دهاكِ؟!
هل أنت تخطين خطوة للأمام ، وخطوة للخلف ، وبالتالي تبقين ثابتة في مكانك ؟!
أم أن خطواتك تتراجع للخلف فلا أمل بتقدمكِ؟!
أخبريني بالله عليك ، لماذا خطواتك ثقيلة ؟!
آآآآآآآه ما أطولك يالحظات الإنتظار !!!
وما أصعبك !!!
الساعة كيوم ..
واليوم كشهر...
والشهر كسنة ...
أشغل نفسي عنك كل لحظة " أيها الحبيب الغائب المجهول "
، بأعمالي اليومية ...
بتربيباتي المنزلية .. بقراءاتي .. حتى أني ألجأ للنوم أحياناً
لأريح نفسي قليلاً من التفكير بك ، والشوق إليك ...
وأنتظر قدومك كل يوم بشوق لا أدري كيف أصبح بحراً؟؟؟!!!
هل ابتدأ بقطرة ، ثم قطرة ، ثم قطرة ،حتى أصبحت قطرات الشوق مع الأيام بحراً ؟؟؟!!!
حبيبي ...
فكرت كثيراً في كسر ساعتي ، ظناً مني بأني سأتغلب على الزمن ، وبأنه سيمضي
سريعاً لو تخلصت من "عقارب الساعة "...
وفكرت أيضاً بأن أحتال على الزمن بأن أحرك عقارب ساعتي كيف أشاء ،
لأجعل اليوم يمضي كثانية ، والشهر ينتهي كيوم ، والسنة تمر كشهر ...لألقاك سريعاً ...
ولكن "للأسف" باءت محاولاتي بالفشل...
فلم أستطع من جراء محاولاتي إلاّ أن أزداد شوقاً لرؤيتك ...
مملة هي ... وقاسية ...
كئيبة هي ... وسقيمة ...
موجعة هي ... ومعذبة ...
حبيبي المُنتظر...
السماء تتحرى القمر فيزورها كل يوم ...
وكذلك تتحرى الشمس فتزورها كل يوم ...
وأنا أنتظرك كل لحظة ، وكل ساعة ، وكل يوم ...
ولكنك يانصيبي لم تأتي حتى اليوم !!!
تقبلوا خالص شكري وتقديــري ..
( ملكة الإحســاس )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق