السبت، 2 مارس 2013

×÷·.·°¯`·)» (مسرحية هزلية) «(·°¯`·.·÷×

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
×÷·.·°¯`·)» (مسرحية هزلية) «(·°¯`·.·÷×
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تفتح الكلمات فمي و تغلقه وروحي تتردد في إخراج المضمر ...
يحدثها خاطر إصمتي ودعي الحديث للأيام ، وخاطر آخر يحثَّها على الكلام ،
وأصبحتُ في حيرة ...
أتحدث أم أصمت ؟؟؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعض المواقف الحديث عنها متعب ، وبعضها ممل فالأحرف تتراخى بسببها ،
وبعضها تتوقد الشفاة شوقاً لها ...

تنتهي فصول المسرحية الأولى وتبدأ فصول أخرى في الشروع ...
وأنا أتأمل بصمت يخنق إحساسي ويكتم أنفاسي ....
ماذا تتوقعون من أحداث مسرحية هزلية شخصياتها معلقة تحركها خيوط واهية ...

تتلاعب بها أيدي البشر ...

توترني تلك المشاهد فأحاول تجميد مشاعري في ثلاجات الصبر ...
الدُمى المتحركة تمثل واقع مؤلم وظالم متمرد يستبد فيه الأقوياء على الضعفاء ...

أبطال المسرحية يمثلون المثالية ....
يخرج البطل فارداً عضلاته حاملاً سيف من خشب ليرسم جيش جرار ولكن على ورق !!!


ثم يقول أمام الملأ :-

أنا أحارب من أجل الوطن وسأموت لأجل الوطن !!!
ولكن في الحقيقة أفعاله لاتطابق أقواله...
إنه جبان .. ضعيف ... لايتعامل بواقعية ...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ثم ماذا ؟؟؟!!!!
يبني قصراً من رمل على شاطئ التضحيات ...
ويقول هذا منزلي وسأسكنكم فيه إنتظروني
سأفتح أبوابه وسأطل من شرفاته ويحلق بخيالية ليضيف :-
" وسأزرعه حدائق لكم مما تشتهون من كل لذ وطاب ...


وسأعتلي بملكي لأصل السحاب " ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأبطال لاينسون تحريك عواطف المشاهدين فيخصصون
عدة مشاهد لأثارة الشفقة والرحمة فهم يدركون تأثير المشاعر وأهميتها في تلك المسرحيات...
مايحزنني أن الأبطال يمثلون أيضاً السعادة والإنسجام ...
وهم يعيشون في تخبط وخصام ...
أما من ناحية الشخصيات الأخرى في المسرحية فكلها تقف مطأطأة الرأس راضخة أمام البطل ...
والمشاهدين يحلقون بذهول فالأحداث مشوقة برغم غرابتها ....
يأخذون نفساً بين فصل وآخر ويتبادلون نظرات الحيرة مع كل مشهد ظالم ...
تمتمات وإيماءات بالرأس ونظرات تشرح كثيراً مما يجول بخاطرهم
وإبتسامات متألمة أكثر من كونها ساخرة ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الغريب أن الجميع يتفنن في حفلات الصمت المطبق!!!
حياتنا تحتاج مزيد من الترتيب والنظام ...

لابد أن نعرف متى يتوجب الصمت وماهي اللحظات التي تستوجب الكلام ...
المفردات بدون نقاط لاتقرأ ، فالنقطات توضح الفرق بين المعاني وتضع حلاً للخلط والإلتبس ...
فلا يجد القراء عذراً بعد ذلك ..

الفراغات حتماً ستُملأ ولن تبقى فراغات حتى نهاية العمر ...
بمطرقة عنيفة غليظة من حجر تطرق على رأسي تلحُّ عدة أسئلة عليَّ ...

لماذا يتناقلون الحوارات ويستلذون بإحداث الفتن ؟؟؟!!!
ألا يصيب الوجوه الحانقة الوهن ؟؟؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وفي أثناء تأملي لأحداث تلك المسرحية إعتصرني هاجس أَملىْ عليَّ بالهروب
بعيداً عن قاعة المسرحية فمن العبث أن أتابع أحداث غير منطقية تحتاج تكنيك وتفتقد التسلسل والواقعية ...

أخطو بسرعة لأنقذ راسي من تصدع قادم وأحداث تحبط آمالي
فأتفاجأ بأن قانون القاعة لايسمح بالرحيل !!!!
أعود أدراجي أبحث عن كرسي حتى لايكون التعب مضاعف فأقرر أن ضع جسدي على الكرسي وأن
أغطي و جهي لأبقى في خضم تلك الأحداث جسد بدون روح ...
متواجده وغير متواجده ...

ليرتاح فكري ولتنام عيني قريرة ....

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أن هذا الحال أفضل لي ... على الأقل حتى يُفتح الباب !!!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق