×÷·.·°¯`·)» (مسرحية هزلية) «(·°¯`·.·÷×
تفتح الكلمات فمي و تغلقه وروحي تتردد في إخراج المضمر ...
يحدثها خاطر إصمتي ودعي الحديث للأيام ، وخاطر آخر يحثَّها على الكلام ،
وأصبحتُ في حيرة ...
أتحدث أم أصمت ؟؟؟
بعض المواقف الحديث عنها متعب ، وبعضها ممل فالأحرف تتراخى بسببها ،
وبعضها تتوقد الشفاة شوقاً لها ...
وبعضها تتوقد الشفاة شوقاً لها ...
تنتهي فصول المسرحية الأولى وتبدأ فصول أخرى في الشروع ...
وأنا أتأمل بصمت يخنق إحساسي ويكتم أنفاسي ....
ماذا تتوقعون من أحداث مسرحية هزلية شخصياتها معلقة تحركها خيوط واهية ...
وأنا أتأمل بصمت يخنق إحساسي ويكتم أنفاسي ....
ماذا تتوقعون من أحداث مسرحية هزلية شخصياتها معلقة تحركها خيوط واهية ...
تتلاعب بها أيدي البشر ...
توترني تلك المشاهد فأحاول تجميد مشاعري في ثلاجات الصبر ...
الدُمى المتحركة تمثل واقع مؤلم وظالم متمرد يستبد فيه الأقوياء على الضعفاء ...
الدُمى المتحركة تمثل واقع مؤلم وظالم متمرد يستبد فيه الأقوياء على الضعفاء ...
أبطال المسرحية يمثلون المثالية ....
يخرج البطل فارداً عضلاته حاملاً سيف من خشب ليرسم جيش جرار ولكن على ورق !!!
يخرج البطل فارداً عضلاته حاملاً سيف من خشب ليرسم جيش جرار ولكن على ورق !!!
ثم يقول أمام الملأ :-
أنا أحارب من أجل الوطن وسأموت لأجل الوطن !!!
ولكن في الحقيقة أفعاله لاتطابق أقواله...
إنه جبان .. ضعيف ... لايتعامل بواقعية ...
ولكن في الحقيقة أفعاله لاتطابق أقواله...
إنه جبان .. ضعيف ... لايتعامل بواقعية ...
ثم ماذا ؟؟؟!!!!
يبني قصراً من رمل على شاطئ التضحيات ...
ويقول هذا منزلي وسأسكنكم فيه إنتظروني
سأفتح أبوابه وسأطل من شرفاته ويحلق بخيالية ليضيف :-
" وسأزرعه حدائق لكم مما تشتهون من كل لذ وطاب ...
يبني قصراً من رمل على شاطئ التضحيات ...
ويقول هذا منزلي وسأسكنكم فيه إنتظروني
سأفتح أبوابه وسأطل من شرفاته ويحلق بخيالية ليضيف :-
" وسأزرعه حدائق لكم مما تشتهون من كل لذ وطاب ...
وسأعتلي بملكي لأصل السحاب " ...
الأبطال لاينسون تحريك عواطف المشاهدين فيخصصون
عدة مشاهد لأثارة الشفقة والرحمة فهم يدركون تأثير المشاعر وأهميتها في تلك المسرحيات...
مايحزنني أن الأبطال يمثلون أيضاً السعادة والإنسجام ...
وهم يعيشون في تخبط وخصام ...
أما من ناحية الشخصيات الأخرى في المسرحية فكلها تقف مطأطأة الرأس راضخة أمام البطل ...
والمشاهدين يحلقون بذهول فالأحداث مشوقة برغم غرابتها ....
يأخذون نفساً بين فصل وآخر ويتبادلون نظرات الحيرة مع كل مشهد ظالم ...
تمتمات وإيماءات بالرأس ونظرات تشرح كثيراً مما يجول بخاطرهم
وإبتسامات متألمة أكثر من كونها ساخرة ...
الغريب أن الجميع يتفنن في حفلات الصمت المطبق!!!
حياتنا تحتاج مزيد من الترتيب والنظام ...
عدة مشاهد لأثارة الشفقة والرحمة فهم يدركون تأثير المشاعر وأهميتها في تلك المسرحيات...
مايحزنني أن الأبطال يمثلون أيضاً السعادة والإنسجام ...
وهم يعيشون في تخبط وخصام ...
أما من ناحية الشخصيات الأخرى في المسرحية فكلها تقف مطأطأة الرأس راضخة أمام البطل ...
والمشاهدين يحلقون بذهول فالأحداث مشوقة برغم غرابتها ....
يأخذون نفساً بين فصل وآخر ويتبادلون نظرات الحيرة مع كل مشهد ظالم ...
تمتمات وإيماءات بالرأس ونظرات تشرح كثيراً مما يجول بخاطرهم
وإبتسامات متألمة أكثر من كونها ساخرة ...
الغريب أن الجميع يتفنن في حفلات الصمت المطبق!!!
حياتنا تحتاج مزيد من الترتيب والنظام ...
لابد أن نعرف متى يتوجب الصمت وماهي اللحظات التي تستوجب الكلام ...
المفردات بدون نقاط لاتقرأ ، فالنقطات توضح الفرق بين المعاني وتضع حلاً للخلط والإلتبس ...
فلا يجد القراء عذراً بعد ذلك ..
المفردات بدون نقاط لاتقرأ ، فالنقطات توضح الفرق بين المعاني وتضع حلاً للخلط والإلتبس ...
فلا يجد القراء عذراً بعد ذلك ..
الفراغات حتماً ستُملأ ولن تبقى فراغات حتى نهاية العمر ...
بمطرقة عنيفة غليظة من حجر تطرق على رأسي تلحُّ عدة أسئلة عليَّ ...
بمطرقة عنيفة غليظة من حجر تطرق على رأسي تلحُّ عدة أسئلة عليَّ ...
لماذا يتناقلون الحوارات ويستلذون بإحداث الفتن ؟؟؟!!!
ألا يصيب الوجوه الحانقة الوهن ؟؟؟
ألا يصيب الوجوه الحانقة الوهن ؟؟؟
وفي أثناء تأملي لأحداث تلك المسرحية إعتصرني هاجس أَملىْ عليَّ بالهروب
بعيداً عن قاعة المسرحية فمن العبث أن أتابع أحداث غير منطقية تحتاج تكنيك وتفتقد التسلسل والواقعية ...
بعيداً عن قاعة المسرحية فمن العبث أن أتابع أحداث غير منطقية تحتاج تكنيك وتفتقد التسلسل والواقعية ...
أخطو بسرعة لأنقذ راسي من تصدع قادم وأحداث تحبط آمالي
فأتفاجأ بأن قانون القاعة لايسمح بالرحيل !!!!
أعود أدراجي أبحث عن كرسي حتى لايكون التعب مضاعف فأقرر أن ضع جسدي على الكرسي وأن
أغطي و جهي لأبقى في خضم تلك الأحداث جسد بدون روح ...
متواجده وغير متواجده ...
فأتفاجأ بأن قانون القاعة لايسمح بالرحيل !!!!
أعود أدراجي أبحث عن كرسي حتى لايكون التعب مضاعف فأقرر أن ضع جسدي على الكرسي وأن
أغطي و جهي لأبقى في خضم تلك الأحداث جسد بدون روح ...
متواجده وغير متواجده ...
ليرتاح فكري ولتنام عيني قريرة ....
أن هذا الحال أفضل لي ... على الأقل حتى يُفتح الباب !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق