السبت، 2 مارس 2013

( عدنان ولينا وجزيرة الأمل )

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( عدنان ولينا وجزيرة الأمل )
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا أعرف إن كان طيفي زارك استحلفته أن يطرق دارك ويقبل جدارك ...
ترى هل حملت لك أنسام الصباح أشجاني ؟؟؟
هل وصفت لك بدقة حناني ؟؟؟
هل وصَّلَ لك الحمام رسائل أشواقي ولهفتي وأحتراقي ؟؟؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
منذُ صغري أُعجبت بعدنان لأنه يعشق لينا ...
عدنان ذلك الفتى الشجاع الطيب الذي يصنع المعجزات
من أجل فتاة أحبها بصدق ...
إنها لينا ...
ذلك الشهم النبيل الذي يتحمل العذاب لأجل راحة لينا..
لم تكن لينا فتاة عادية لقد كانت مذهلة حقاً ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كانت طيبة وحنونة ...
ذكية وصبورة ...
مرحة ومعطائه ...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صوتها نغم وضحكها تغاريد ماأجملها حين تضحك
أو تبتسم وما أحلى حركاتها ...
جميلة حتى في بكائها ...
ما أروعها حين تنادي عدنان ...
تناديه بنبره يملأها الحنان عدنان عدنان أين أنت ياعدنان ...

عندما كنت أرى عدنان يقفز من أعلى طابق وبحضنه حبيبته لينا
يرفرف قلبي ويصفق له بحرارة وأقول في نفسي أحسنتَ ياعدنان ...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كم تمنيت أن أصافح لينا وأقول لها هنيئاً لك بعدنان
وبحب عدنان وشجاعة عدنان ...
فهل في العالم رجل يشبه عدنان أم أنه فيلم كرتوني من نسج الخيال ؟؟؟
لازلتُ على ثقة بأن عدنان موجود وبأن لينا سوف تبني دارها
مع عدنان في جزيرة الأمل الخضراء ...
فلن تغيب الشمس طويلاً مادامنا في الدنيا
وسوف تضيء الأنوار أراضي الأمل بالليل
والنهار وتنتهي الرحلة باللقاء ...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق