(( مدينــــة الأحبــــاب ))
إنها مدينة السعادة ...
قصة بقلمي المتواضع أتمنى أن تحوز على رضاكم ...
قصة إشتركتُ بها في مسابقة في المدرسة ونلتُ جائزة عليها ....
(( عن الإجازة الصيفيــة ))
قصة من الخيال مفرحة و مضحكة و محزنة في نفس الوقت !!!
بينما كان الجو صافياً والنسيم عليل ، والشمس مشرقة ، ذهبتُ أنا وأسرتي في رحلة للمنطقة الشرقية ،
وبينما نحـن نتداول الأحاديث وكل واحد منا يتحدث عما سيفعله في هذه الرحلة
وقد كانت الشمس قد بدأت بالغروب وبدأت علامات النهار بالإختفاء وفجأة وفــجأة ...!
بينما أنا ونسري الذهبي أجول وأمتطي السحاب...
وأعانق الضباب...
وأتذكر الأحباب فإذا بمدينة لها باب !!!
فما هي إلا لحظات وجدتُ نفسي بعدها بجانب الباب ...
توجهتُ مسرعةً نحوه ، طرقتُ الباب ...
فإذا بصوت جميل شجي يطرب مسمعي ويقول :
إبتسم فأنتَ في مدينــة الأحباب ...
تقدمتُ بذهــول وإعجاب ...
تطلعتُ إلى تلك المدينة بكل تمعن ...
أشرقت شمس المحبة عليها فتنفس الصباح المليح فيها ...
فتراقصت الأشجار وتمايلت الأزهار لغناء الطيور الجميلة...
جميع أهلها متعاونون بيد واحده وجسد واحد رايتُهم وشعارهم المحبــة ...
طيبون لايعرفون للحقد طريق ولا للمقت والكره رفيق ...
بدأت حياتي تسير معهم بكل ود وإحترام ومحـبة ...
وفي يوم من الأيام ذهبتُ إلى ساحة المدينة فإذا بحشد كبير من الناس يحيطون
بثلاثة رجال يطبق عليهم القانون ...
بدأ القاضي يحكي قصتهم ، فقال :
إن هؤلاء قد إرتكبوا جرماً عظيماً وخطأً فادحاً إنهم كانوا يتأففون
ويتضجرون ليلة البارحة وبذلك قد خالفوا القانون وعارضوا النظم ...
فسألتُ نفسي فماعقابهم ياترى !!!
أمر القاضي أن تخلى الساحة وأن يبقوا فيها مع حارس المدينة لتنفيذ الحكم عليهم
وهو أن يقوم كل واحد منهم بتوزيع ألف ورده على أهل المدنيـة بوجة مبتسم و رضى وسعـــادة ...
بعدها عدتُ إلى المنزل لأنام صحوتُ في اليوم التالي كعادتي مبكرة بكل فرحة وسرور
وبهجه على تغريد العصافير وهديل الحمام وخرير الماء
فتحتُ النافذة فإذا بالجو صحو والنسيم عليل وفجأة وفجــأة ...
إذا بمطر ينهل على وجهي ويتساقط بغزارة فاستيقظتُ من نومي وكلي أسى وحزن
وألم لأنني تفاجأت أن تلك المدينة كانت حلماً رائعاً و خيالاً جميلاً وأملاً عظيماً أتمنى أن يتحقق ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق