( أليس الصبح بقريب ؟؟؟)
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ...
اليوم هو اليوم التاسع من أيام الظلام والظلم المجحف على غزة ...
الحصار يخنقهم ...
بلا ماء ...
بلا كهرباء ..
بلا غذاء ...
لم بيقَ إلا الهواء أخوتي ...
تتصاعد المأساة ...
برد وجوع وألم وظلام هذا هو المصير المحتم على أهالي فلسطين !!!
وأثار حزني ذلك الوصف الذي قرأته ...
غزة تحت الحصار وكأنه العصر الحجري ...
الصور مرعبة والحقيقة أكثر رعباً ...
حسبنا الله ونعم الوكيـــل ...
غارات مفاجئة ... وقنابل عنقودية ....
إستهداف لسيارات الإسعاف والمساجد والجامعات الإسلامية ...
أبرياء تدمر بيوتهم ...
هجوم مدبر وغاشم ...
طائرات إستطلاعية تجول في سماء غزة تنبئ بقصف جديد ...
الصورة مرسومة بآلام ومعاناة الشعب الفلسطيني منذ القِدم ...
ومآسينا تتكرر وتتعمق وتكبــر ..
وماذا بعد ؟؟؟؟!!!!
وماذا فعلنا ؟؟؟!!!
إلى متى هذا الخرس ؟؟؟!!!
ومتى سوف يصحو ضميرنا ؟؟؟!!!
كيف تغمض جفوننا وأخواننا في فلسطين يُقتلون
وجراحهم تنزف على مدار الساعة ؟؟؟!!!
نشرب وهم ضمأى ...
نشبع وهم جياع ...
نساء ترمل وأطفال تُيتم وشباب يفقدهم أهاليهم وهم في عمر الزهور ..
الواحد تلو الآخر يموتون أمام أعين الأطباء فالمستشفيات خالية من الدواء
والعمليات متوقفة في ظل إنعدام المضادات الحيوية وإنقطاع الكهرباء ...
آآآآآآآآه ياقلبي لاتحزن فليس لك إلا الدعاء ...
نبكي فهل بكائنا ينفع ؟؟؟!!!
ننام مطمئنين وهم لايذوقون طعم لذة النوم ....
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ...
أمواج الحزن تعصف بنا من كل الجهات ...
قُلبت مواجعنا وأدمت قلوبنا ...
فلسطين ... العراق ... لبنان ... أفغانستان ...
نغرق في عالم الذل والقهر والعجز ...
إمتهنوا كرامتنا وداسوا محرماتنا ونحن نيام !!!!
ما فائدة عقولنا ونحن لانفكر بحل ...
مافائدة إنسانيتنا ونحن مجردين من الإرادة ....
أي حياة نعيشها ونرضاها بعد هذا الذل ؟؟؟!!!
لمن زعموا معنى الحرية ...
يا إخوان القردة والخنازير ...
هذه هي الحرية في نظركم ؟؟؟!!!
هذا هو السلام الذي تدعوننا إليه ؟؟؟!!!
أسأل الله ذي الجلال والإكرام الحي القيوم بأسمائه الكريمة أن يرينا فيكم عجائب قدرته..
لاعجباً فأنتم أشد أعداء الدين منذ أن بزغ شمسه ولم تزدكم الأيام إلا حقداً وعداوة ...
تذكرتُ ماقاله هتلر فيكم لقد كان محقاً ...
تستحقون الحرق والإبادة والإذلال أيها الجبناء ...
يقول هتلر :-
كان بـإمكاني إبادة كل الحشرات اليهودية عنبكرة
أبيها , الكثير من أنصاري عارضوني و بـشدة , ضربت
بـآرائهم عرض الحائط , لم أمحِ هؤلاء القذورات [ قاصداًاليهود ] ,
أبقيت منهم القليل , لأقنع كل منيأتي بعديأنني كنت محقاً حين أردت أن أنظف الكرة الأرضية منحثالتها " ......
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
ندائنا ورجائنا إليك يا الله ...
وشكوانا إليك فالشكوى لغيرك مذلة ..
قال تعالى :-
( يريدون ان يطفؤ نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون )
غمرني الأمل وبتعبير أصح غطاني اليقين حينما سمعتُ ذلك الشيخ الفلسطيني
الكريم المستهدف وللأسف لا أذكر إسمه يلقي كلمته على الملأ يقول
( لا بد لليل من آخر ) و اليوم سأنتظر الصبح بيقين ...
( أليس الصبح بقريب ؟؟؟)
2008-2009
تقبلوا خالص شكري وتقديري ..
(ملكة الإحساس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق