السبت، 2 مارس 2013

(( أيـن أنت ياقــدري ؟؟؟))

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

(( أيـن أنت ياقــدري ؟؟؟))
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تهرب الحروف من نافذة أفكاري ..
وتسرح في عالم فسيح ليس له حدود..
فتطير في مدن الأحـلام بأجنحة بيضاء كأنها حمامات الســلام ...
بعضها تتساقط عليك فتشعر بشوق مفاجئ لشخص مجهول ...
وبعضها يطاردك وكأنه ظلك ...
وبعضها تفوح في أرجاء غرفتك فتشم رائحتي فيلبسك شعور غريب
هوحنيــن لشيء لم تراه يوماً ...

حنين إلى أرض هي جنة الدنيا التي تنتظر أن يمن الله بها عليك ...
كل ماينتابك ياحبة قلبي هو من تأثير كلماتي ...
كلمات لها رحيق خاص بي فقط ...
رحيق لايخرج إلا من أزهاري ...
رحيق يقطر بصدق تعابيري ...

هل سمعت عن مدينة السعادة ؟؟؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إنها مدينة بنيتها بصبري ...
على مدى السنين ...
زرعتُ فيها الفل والريحان والورد والأزهار ...
بعدد أيامي ...
ونشرتُ حولها النخيل المثمـر والأشجار ...
سورتُها بسور له باب ...
باب واحـد يتحكم به جهاز على شكل قلبي ...
ويفتح بكلمة سريــة ...
هي كلمة ...
أحبك يا أنا ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إحفظها جيداً فلن تفتح لك هذه المدينة إلا بها ...
قُلها بإحساس فالجهاز حساس ...
بمجرد أن تقول هذه الكلمة سوف تُضاء أنوار المدينة ...
وتهب نسائم الخير حاملة معها سلامي وتحياتي وأشواقي ...
سأستقبلك بلهفة المسجون لنور الحريـة ...
وبشوق أم لطفها التائـه في وسط الزحــام...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آآآآآآه كم أنا مشتاقة إليك !!!
آآآآآآآآه كم نفسي تواقة للقياك !!!
آآآآآآآآآه كم روحي متيمة بك !!!
أعشقك وأهيم بك وليس ذلك بيدي ...
أهواك وأنا مجنونة بك وليس ذلك بإختياري ...
حبك كنبضات قلبي لا إرادي ...
خامَر حركاتي وخالط سكناتي ...
مغرمـة أنا بك ياحياتي ...
هائمة ببحر عينيك ياقلبي ...
بلوحات ملونة لتعرف أنك لونت حياتي بعد
أن كانت صورة بالأبيض والأسود ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أريدك أن تعرف أني وحتى هذه اللحظة أنتظر مولدي !!!
نعم فأنا الغائب الحاضر ... الحي الميت ...
أعد نفسي في عداد المفقودين ولا أعلم متى سأجد روحي ؟؟؟
فأنت الجزء الذي سقــط مني ولن تكتمل صورتي إلا به ...
الجزء الضائع ...
الجزء المهم ...
الجزء المجهول ...
فأين أنت ياقدري ؟؟؟؟؟؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

2008 م

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق