(¯`•._.•( قبُلة كقطر الندى )•._.•°¯)
رأيتُك نائماً على السرير في حجرتنا ، تحت الضوء الخافت ...
وبينما أنت نائم جلستُ بجوارك أُراقب صدرك حال تنفسك ، وعيناك مغمضتان في طمأنينة وسلام ...
قبلتُ جبينك وعينيك وشفتيك ويديك بهدوء ، لأني خشيتُ أن أوقضك ...
ومسحتُ بيدي على صدرك الحاني ، لأُحدث نبضات قلبك التي لاتهدأ ...
فقرأتُ عليك " ورد المساء " لأحصنك بقدرة الله بها ، ثم أومأتُ لعينيك برمش عينيّ
كي تصور الأحلام بتصوير حيّ ، يحافظ على كل التفاصيل ، حتى ترويها لي فلا يفوتني منها شيء ...
رأيتُك نائماً على السرير في حجرتنا ، تحت الضوء الخافت ...
وبينما أنت نائم جلستُ بجوارك أُراقب صدرك حال تنفسك ، وعيناك مغمضتان في طمأنينة وسلام ...
قبلتُ جبينك وعينيك وشفتيك ويديك بهدوء ، لأني خشيتُ أن أوقضك ...
ومسحتُ بيدي على صدرك الحاني ، لأُحدث نبضات قلبك التي لاتهدأ ...
فقرأتُ عليك " ورد المساء " لأحصنك بقدرة الله بها ، ثم أومأتُ لعينيك برمش عينيّ
كي تصور الأحلام بتصوير حيّ ، يحافظ على كل التفاصيل ، حتى ترويها لي فلا يفوتني منها شيء ...
لا أعلم كيف أصف حجم سعادتي بقربك ، ولذّة فرحتي التي لامستْ شغاف قلبي ...
فما بداخلي أكــبر من شروح الكلمات ...
ومع هدوء اللــيل الذي أصبحتُ أعشقه ،( بعدما كنتُ أكرهه في غيــابك )
، شعرتُ بأن الدنيـــا لي وحــدي ... وبين يــديّ ...
حمدتُ اللــه كثيـــراً ، فلقــد رزقني بك ، فأنت أبي ... وأنت أمي ...
وأنت أخي ... وأنت أختي ...
أنت باختصار أسرتي ... بــل عشيرتي وقبيلتي ...
وماهي إلا لحظات لأجــد النوم قد داهمني ، فسلب عقلي ، وأغمض جفني ، وكـبــّلَ جوارحي ...
فليس لي به من سلطــان ...
وامتـــد جسدي الصغيــر ملاصقاً لك ، ولم أشعـر بنفسي
فلقـد نمتُ نوماً عميقاً لم أنال مثلــه من قبــل ...
ولم أفق إلا على قبلاتك التي كـــانت( كقطــر النـــدى ) على أزهار شفتيّ ...
فتحتُ عيني على إطلالـــة وجهك المشـــرق ،
وابتسامتــك الصباحية المثيـــرة المحفزة لبدايــة يوم جديد ...
هتفتَ في أذني :
هيــا حبيبتي ... إنهضي فالصبــاح قــد بــان .. .
فما بداخلي أكــبر من شروح الكلمات ...
ومع هدوء اللــيل الذي أصبحتُ أعشقه ،( بعدما كنتُ أكرهه في غيــابك )
، شعرتُ بأن الدنيـــا لي وحــدي ... وبين يــديّ ...
حمدتُ اللــه كثيـــراً ، فلقــد رزقني بك ، فأنت أبي ... وأنت أمي ...
وأنت أخي ... وأنت أختي ...
أنت باختصار أسرتي ... بــل عشيرتي وقبيلتي ...
وماهي إلا لحظات لأجــد النوم قد داهمني ، فسلب عقلي ، وأغمض جفني ، وكـبــّلَ جوارحي ...
فليس لي به من سلطــان ...
وامتـــد جسدي الصغيــر ملاصقاً لك ، ولم أشعـر بنفسي
فلقـد نمتُ نوماً عميقاً لم أنال مثلــه من قبــل ...
ولم أفق إلا على قبلاتك التي كـــانت( كقطــر النـــدى ) على أزهار شفتيّ ...
فتحتُ عيني على إطلالـــة وجهك المشـــرق ،
وابتسامتــك الصباحية المثيـــرة المحفزة لبدايــة يوم جديد ...
هتفتَ في أذني :
هيــا حبيبتي ... إنهضي فالصبــاح قــد بــان .. .
ألم تسمعي صوت الأذان؟؟؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق