((¯`•._) (عطاؤك شمس) (¯`•._))
صفحة بيضاء خالية من كل شيء سوى من أطياف صورتك
التي تظهر جليّة حيثما تحطُ عينيّ رحالها ...
وقفتُ أتأمل لوحة عجيبة صنعها خالق الكون مبروزةً بالطهارة والشفافية
ثم أمسكتُ قلمي لأصوغ شعوري ولأزخرف عواطفي
ولكني كتبتُ كل ما كتبتُ بقلبي ..
ملأتُ فراغات الأوراق بأوراق من ورود المفردات الندية
المعطرة بالعشق والهيام لتكون صورتك خلفية رسالتي المخملية ...
مساحتي واسعة وتتسع أكثر كلما كتبتُ عنك
وكلما تحدثتُ عن حبك ...
أفرغتُ لك ما بجعبتي ...
صببتُ عليك أشواقي ..
سكبتُ لك كل بحار أحاسيسي لتصل إليك
فتُغرقك بالغرام كما أغرقتني ...
حبيبي ....
لاشيء يوازي مكانتك عندي ولاشيء يفي حقك في نظري
ولاشيء يعادل قدرك في قلبي ..
أنت الأكبر دوماً والأكرم والأعظم ولهذا أجدني مُقصرة
وفي أول طريق الجود فلم أقدم لك شيئاً بعد !!!
لم أعطِك ما أتمنى ..
لم أجزل لك بما تستحق ...
لم أُكافئك بما يساوي عطائك ....
حياتي ...
ها أنا أُغادر كوني وأتقدم نحوك لاجئة إليكـ ...
أُفضل الفرار كل يوم من الدار فأتعدى مجالي
لأتنفس هواءً نقياً في ريف قلبك ...
بين راحتيك أجد راحتي فالحياة لها رونق آخر لذيذ ومبهج بكـ ...
روحك سباقة لإسعادي...
دوماً تفاجئني بما أهوى من هدايا رائعة لأنك إخترتها
وغالية لأنك إشتريتها وقيمة لأنك لامستها وذكية
لأنك فكرت فيها .....
عطاؤك شمس تشرق يومياً على أرضي
لتمنحني الدفء والضوء اللازمين لحياتي ..
بدون كلل وملل وبدون إنتظار مقابل تغدق عليّ من نعيم هذه الدنيا
فأفرح أضعاف ما ينبغي لي أن أفرح
فلقد تحقق رجائي وصدقت رؤيتي ...
يا فردوس الروح ...
ما أجملك وأنت تقدر بذلي البسيط
فعطائي قطرة في محيط عطائك...
غلبتني بطيبتك ... بكرمك...
بحبك ... بإهتمامك وكلما أتيتُ بفكرة جديدة في الحب
أجدك تفوقت عليّ فأستحي وأخجل أمام عبقرية أفكارك
وأمام ثراء غرامك ...
حبك لي منقطع النظير واحترامك لوجودي ليس له مثيل ..
يا سيد الإحساس ...
تقدمتَ بثقة فتجاوزت درجات العلم والمعرفة
بخطوات شامخة ترفض التراجع والتأخير
والتقصير وتُصر على الفوز والنجاح ...
حمستني ... حفزتني لأحلق بك ولأتعلم في مدرستك
فامتلكتُ قدرات عالية خارقة ترجمتُ بها لغة الود وأدركتُ الغاية من الحياة
فبلغتُ القمة بإشعال الهمة ....
يا صاحب السمو ...
عودتني على الدلال فأدمنتُ الإبتسام
وخلقتَ لي نظرة مثيرة ساحرة تصدر مني كالشعاع لتسقط
في ميدان عينيك فتتفاعل مع نظراتك منتجة قوانين كيميائية ت
ُشكل أساسيات الحب والوفاء والإخلاص والصفاء ...
كيف أجزيك وأنت الجزاء ؟؟؟
كيف أوفيك وأنت منبع العطاء ؟؟؟
لو كان للعشق ميزان لرجحت كفتي
فلقد أحببتُك أكثر من روحي بل إني فيك وجدتُ روحي ....
حبيبي ...
حبي لك هو رأس مالي فاستثمره كيف تشاء
ولك الحق في الأرباح كلها والمكاسب جميعها
ولا تنسَ بأن الحب يستهلك جُهداً كبيراً ويحتاج كفاءة عالية
وذكاءً مبهراً ويتطلب برمجة تشغل ملفاته الأصلية
وتقضي على فيروساته المدمرة ليستمر طويلاً ...
لك حبي يا نور دربي ...
و لك حياتي يا أجمل ما في حياتي ...
ولك عيناي يا نظر عيني وكل ما أمــــــــلك...
تقبلوا خالص شكري وتقديري ...
ملكة الإحساس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق