وحين شاء الإله أن نلتقي تلاقينا ...
"رسالة عبر الأثير"
من أين أبدأ رسالتي إليك وأنت البداية
وبأي كلمة أنطلق لعنان سمائك وأطلق إعترافاتي وأنت القرطاس والقلم..
الإحساس ورأس النعم ...
ها أنا أتبخر بسيرتك العطرة وأتبختر بحبك
سيرة ذاتية وقودها اللؤلؤ ودخانها لمعة الماس تثير العجب عند الناس ..
كريمة أنا مع أحبابي جميعاً وأحبهم والله كثيراً..
لكنك احتكرت كل بقاع قلبي طولاً وعرضاً
و استوليت على عصارة كبدي البكر
وزرع فؤادي وتدفق نبضي وحصاد سنابلي وقطوف تفوقاتي...
واستأترت على كل تفكيري واحتليتني من رأس إحساسي حتى أخمص شعوري..
وجعلتني أدور حولك وأسبح في فضائك الخاص
كما تدور الأرض حول الشمس بإخلاص بيد أن الفرق بيننا
أن دورانها ينتج الفصول الأربعة ودوراني حولك كله ربيع ..
أتدري لماذا لأنك الوحيد الذي بالغ في إسعادي
وسخر كل قدراته لإرضائي...
الوحيد الذي عرف جيداً من تكون ملكة الإحساس..
وصدّق أن الروح التي تسكنها ومنذ مولدها لم تعش لها
فحسب كانت نموذج للعطاء بإتقان والحب بإحسان
والحنان بدون توقف والوفاء بلا ندم..
لأنك الماجد الذي تفحص بخبرته الضليعة في عالم الناس
ومن خلال مخالطتهم طهارة عاطفتي وتأكد بنفسه من أصالة لمعاني
وحقيقة بريق معدني وفسر بفطنة روعة المعاني ...
ورأى بأم عينه أن الدخان المتصاعد مني ناتج إشتعال طيب عودي إيثاراً لمن أحب
وميزني جيداً من بين ملايين الأزهار ...
بلوني...
برائحتي...
بفصيلتي...
بجمال انتمائي...
بصراحتي ووضوحي...
واكتشف سرّ سُكنى الطفولة داخلي وسرّ اجتماعها بالنضج بأعماقي
وقدر أهمية وجودي في كونه وضرورة بقائي بجانبه..
وعلم أسباب أحزاني فساندني على تخطي العقبات
وأخذ بيدي وساعدني على التداوي بالصبر والصلاة معنوياً ومادياً ...
وصير أسباب وجعي دوافع لإنجازاتي وبروزي
فاستحق كل عشقي وصبابتي وامتناني ..
كريمة أنا مع أحبابي جميعاً وأحبهم والله كثيراً..
لكنك احتكرت كل بقاع قلبي طولاً وعرضاً
و استوليت على عصارة كبدي البكر
وزرع فؤادي وتدفق نبضي وحصاد سنابلي وقطوف تفوقاتي...
واستأترت على كل تفكيري واحتليتني من رأس إحساسي حتى أخمص شعوري..
وجعلتني أدور حولك وأسبح في فضائك الخاص
كما تدور الأرض حول الشمس بإخلاص بيد أن الفرق بيننا
أن دورانها ينتج الفصول الأربعة ودوراني حولك كله ربيع ..
أتدري لماذا لأنك الوحيد الذي بالغ في إسعادي
وسخر كل قدراته لإرضائي...
الوحيد الذي عرف جيداً من تكون ملكة الإحساس..
وصدّق أن الروح التي تسكنها ومنذ مولدها لم تعش لها
فحسب كانت نموذج للعطاء بإتقان والحب بإحسان
والحنان بدون توقف والوفاء بلا ندم..
لأنك الماجد الذي تفحص بخبرته الضليعة في عالم الناس
ومن خلال مخالطتهم طهارة عاطفتي وتأكد بنفسه من أصالة لمعاني
وحقيقة بريق معدني وفسر بفطنة روعة المعاني ...
ورأى بأم عينه أن الدخان المتصاعد مني ناتج إشتعال طيب عودي إيثاراً لمن أحب
وميزني جيداً من بين ملايين الأزهار ...
بلوني...
برائحتي...
بفصيلتي...
بجمال انتمائي...
بصراحتي ووضوحي...
واكتشف سرّ سُكنى الطفولة داخلي وسرّ اجتماعها بالنضج بأعماقي
وقدر أهمية وجودي في كونه وضرورة بقائي بجانبه..
وعلم أسباب أحزاني فساندني على تخطي العقبات
وأخذ بيدي وساعدني على التداوي بالصبر والصلاة معنوياً ومادياً ...
وصير أسباب وجعي دوافع لإنجازاتي وبروزي
فاستحق كل عشقي وصبابتي وامتناني ..
نميتَ في دمي الثقة بنفسي وعززتَ ذاتي ..
وأجريتَ الأنس في عروقي فعالجتَ قشعريرة الخوف
والقلق وأنعمتَ علي واستحوذ على جنون بذلي وعقل انفعالاتي وأجدت توجيهي نحو قلب الهدف
وأدركتَ أن تفانيَّ في العمل وحرصي على توفير الراحة لمن حولي وإصراري على إفشاء الخير
ونشر البسمة والأمل لم يأتِ من فراغ
فلا بد أن يكون للضوء الصادر مصدر وللأريج المنبعث قارورة عطر..
فلا صدى بدون صوت...
ولاعاصمة بلاوطن ...
ولانار بلا احتراق...
عرفتني بساتين ودّ وحدائق الأشواق...
عرفتني بقلبك دون الإستماع لأهل الدجل والشعوذة ...
عرفتني بروحك وحللت معادلات تصرفاتي الطبيعية وردودي العفوية ...
عاشقة للصفاء والصراحة ..
أنت باختصار قرأتني كما أنا ...
وترجمتني بلغة النقاء وبلغة الفصحاء وبلغة البلغاء ..
فصافحت روحي روحك واستقرت
وعانقت الأمان بك فهللت وكبرت وكأنك سمعت ندائها ..
عرفتني حق المعرفة واحترمت ما أقوم به وأقدمه
ووهبته منزلته المكرمة بل بجلته وأكبرته وعظمته..
حبي لك صدقني ليس عادياً ولا إرادياً فلا تتعجب حين أغرق وأغرقك
معي في محيط هيامي ...
وإيماني بانتصاري بك راسخ لاتزلزله الظروف ولا تسقطه النيازك
ولاينضبه جفاف حوافز المعروف ..
أنت على كافة المستويات والأصعدة أكبر درجات نماء وتهللي وغرامي ..
وحين التقيت بك وجدتني رفيعة الشأن شريفة الحسب والنسب
فرفعتني بجلالك أكثر وأسديت علي بالمشهورة والنصيحة
ووكلتني وزارة دولتك...
وإدارة مملكتك فأصبحتُ سيدة عرشك بلا منازع ..
وتصرفتُ تبعاً لذلك برزانة تليق بك وبمنصب الفخامة الذي أحاطني بك ..
ووفرتُ لك كل ماتحتاج وماتتمنى وما تحب وتهوى لتظل جذوة الحب قائمة
في تفاصيل حياتنا الصغيرة قبل الكبيرة..
أطعتُك كما أمرني الله وتابعتُ ربط اهتماماتنا المشتركة وكلي لك آذان صاغية ..
وابتعدتُ عن كل ما يزعجك ويوترك أو يضايقك ويحرجك ..
قدمتُ لك روحي على طبق من ذهب لأنك أغلى من الذهب ..
والتزمتُ بالمسؤولية الملقاة على عاتقي ...
منذ أن قدّر الله المقادير، وقسّم الأرزاق
و قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة
كتبني الله لك وكتبك لي
وحين شاء الإله أن نلتقي تلاقينا ...
وحين شاء الإله أن نكتمل تصافحنا ...
كلها بمشيئة الله وإرادته ماضية فينا بكل الأحوال...
فلك الحمد يا الله حمداً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك ...
29-4-2012 م
فلا بد أن يكون للضوء الصادر مصدر وللأريج المنبعث قارورة عطر..
فلا صدى بدون صوت...
ولاعاصمة بلاوطن ...
ولانار بلا احتراق...
عرفتني بساتين ودّ وحدائق الأشواق...
عرفتني بقلبك دون الإستماع لأهل الدجل والشعوذة ...
عرفتني بروحك وحللت معادلات تصرفاتي الطبيعية وردودي العفوية ...
عاشقة للصفاء والصراحة ..
أنت باختصار قرأتني كما أنا ...
وترجمتني بلغة النقاء وبلغة الفصحاء وبلغة البلغاء ..
فصافحت روحي روحك واستقرت
وعانقت الأمان بك فهللت وكبرت وكأنك سمعت ندائها ..
عرفتني حق المعرفة واحترمت ما أقوم به وأقدمه
ووهبته منزلته المكرمة بل بجلته وأكبرته وعظمته..
حبي لك صدقني ليس عادياً ولا إرادياً فلا تتعجب حين أغرق وأغرقك
معي في محيط هيامي ...
وإيماني بانتصاري بك راسخ لاتزلزله الظروف ولا تسقطه النيازك
ولاينضبه جفاف حوافز المعروف ..
أنت على كافة المستويات والأصعدة أكبر درجات نماء وتهللي وغرامي ..
وحين التقيت بك وجدتني رفيعة الشأن شريفة الحسب والنسب
فرفعتني بجلالك أكثر وأسديت علي بالمشهورة والنصيحة
ووكلتني وزارة دولتك...
وإدارة مملكتك فأصبحتُ سيدة عرشك بلا منازع ..
وتصرفتُ تبعاً لذلك برزانة تليق بك وبمنصب الفخامة الذي أحاطني بك ..
ووفرتُ لك كل ماتحتاج وماتتمنى وما تحب وتهوى لتظل جذوة الحب قائمة
في تفاصيل حياتنا الصغيرة قبل الكبيرة..
أطعتُك كما أمرني الله وتابعتُ ربط اهتماماتنا المشتركة وكلي لك آذان صاغية ..
وابتعدتُ عن كل ما يزعجك ويوترك أو يضايقك ويحرجك ..
قدمتُ لك روحي على طبق من ذهب لأنك أغلى من الذهب ..
والتزمتُ بالمسؤولية الملقاة على عاتقي ...
منذ أن قدّر الله المقادير، وقسّم الأرزاق
و قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة
كتبني الله لك وكتبك لي
وحين شاء الإله أن نلتقي تلاقينا ...
وحين شاء الإله أن نكتمل تصافحنا ...
كلها بمشيئة الله وإرادته ماضية فينا بكل الأحوال...
فلك الحمد يا الله حمداً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك ...
29-4-2012 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق