السبت، 2 مارس 2013

((( حبي حصري )))

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
((( حبي حصري )))
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحقائق لاتحتاج أن تُبرهن ...
والأمور المسلم بها ، لاداعي لأن تُعرف ...
فالحقيقة ظاهرة كالشمس لاتحجب بالأيدي ....
والقمر لايكتمل إلا في منتصف الشهر ، فيظهر
( بدراً )...
والليل يتبعه النهار ...
والصبر يتلوه الفرج ....
ولا نظر إلا بالعينين ...
ولا بصيرة إلا بالقلب ...
"وكل ماله بداية ، لا بد له من نهاية "
سنة الله في الكون ...
تسير الدنيا بانتظام .. بدون تبدل أو اختلال ...
ليس في ذلك شك أو احتمال ...
سبحانه وتعالى :
" كل يوم هو في شأن "
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حبيبي ..
هذه حقائق الكون ...
أما حقائقي فهي كالتالي :-
( الحب عندي حصري )

نعم ،، الحب في قناة أفكاري حصري ...
لايشاركني فيه أحد ..
فحركاتي وسكناتي ... وأفعالي وأقوالي ...
وعباراتي ... وكلماتي .. وأحلامي وأقوالي ...
حتى قبلاتي وأنفاسي " حصرية " لن تجدها إلا عندي ..
وعندي فقط..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حبيبي ...
هل تقبل أن تكون الراعي الرسمي لبرامج حياتي ؟؟!!
وهل تريد أن تكون أفلامي الوثائقية ، وأفلامي
الرومانسية ، ومسلسلاتي الواقعية ، وأخباري اليومية ...
ومنوعاتي .. ولقائاتي .. ومسابقاتي ؟؟!!
إذن ... لا بد لك ...
( أن تحبني كما أحببتك ... وتهيم بي كما همت بك ...)

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حبيبي ....
ماذا تفعل كلما اشتقت إليَ ولم تجدني ؟!
هل يضيق بك المدى ؟!
حتماً ستجيب " بنعم "..
فكرت كثيراً في حل ... ولكنني وياللأسف لم أجد ...
وبعدها رأيت أنه ينبغي أن تجد صديقاً تشكو له لوعة الشوق ..
يشاركك همومك ...
ويهون عليك مصابك ...
أعرف حبيبي أنك تشكو دوماً همك إلى الله ...
وكنني أيضاً أعرف بأن الإنسان يحتاج إلى شخصٍ قريبٍ منه يبث له أحزانه ،
فيحاوره ليخفف من حدتها ...
ولقد وجدت بأن البحر هو أفضل صديق .. تجده يرحب بك كلما ذهبت لزيارته ،
قلبه واسع ، وصبره عظيم ، وعطاؤه كبير ليس له حدود ...
فكلما رأيته سبح " قل سبحان الله ".. وهلل
" قل لا إله إلا الله "..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حبيبي ...
لقد تعلم مني البحر العطاء .. وتعلمتُ منه الثورة ...

حياتي ...
هل رأيت نقطة التقاء السماء بالبحر؟؟؟!!!
لا أدري لماذا أشعر بأن شيء ما هناك يخصنا أنا وأنت ..
شيء ما زُرع في البعيد !!!
لا أدري ماهو؟! ربما كان النهاية المجهولة ...
أو ربما كان الأمل القادم ...
سيدي ...
قف بصمت أمام البحر ، وحدق به ..
افتح قلبك له ...
تنفس بعمق لتشعر بأريحية تساعدك على إخراج همومك الكامنة من مستودع أفكارك ،
وفي إزاحة أحزانك الثقيلة ...
ثم دعه يحاورك ، "وانصت إليه "...
فلقد أسررت له بأحاديث خاصة وطلبتُ منه أن يحدثك بها ...
تأمل جماله ...
مرة في مطلع النهار لحظة سطوع الشمس على صفحته ، معلنة بداية يوم جديد ،
بأشعة الأمل المبتسم ، وبتنفس الصبح المتفائل ...
بزقزقة العصافير .. وتغريد البلابل .. وهديل الحمام ...
ونسيم الفجر المثير.. بقطرات الندى الرقيقة ...
ليتكون منظر الشروق الحي...
ومرة أخرى في نهاية النهار المشغول المنهك ، لحظة إختباء الشمس
في بطن البحر راسمة " الشفق الأحمر" لتكون منظر
" الغروب الحزين "...
انظر إلى أمواجه الهادره ...
تمعن بها كيف تتحرك لتصطدم بالأحجار فتحدث صوتاً محبباً ...
راقبها جيداً .. جيداً .. لتكشف نوعية طاقتها ...
فسّرُ طاقتها لا يفهمها ولا يستوعبها إلا أنا وأنت .. وأنت وأنا ...
جميلة بغضبها ، وجميلة بهدوئها ...
طاقتها كطاقتي العاطفية تصدر من الأعماق .. لتصل سريعاً إلى الأعماق ..
طاقة لها خاصية تميزها عن كل الطاقات ..
طاقة تنافس الطاقة النووية .. لأنها تحدتها وانتصرت عليها...
طاقة لاتوجد إلا في أعماق ملكة البحور...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حبيبي ...
كلما اكتمل القمر " بدراً " ، لاتنس الزيارة ..
" زيارتك لصديقك البحر " ، فسيكون حتماً في إنتظارك ،
ليطيب لكم السمر
" أنت والبحر والقمر" ...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حبيبي ...
ارفع رأسك للسماء الفسيحة ، واستمتع برؤية القمر المكتمل ...
تنهد ... وضع يدك على قلبك لتشعر بدفء إحساسك ...
ثم تقدم قليلاً باتجاه الساحل لتلامس أمواجه ...
تذكر رقتي وشفافيتي عندما تلامسها ...
تذكرني عندما تحركها بيديك ،
وثق تماماً بأني سوف أشعر بملامستك لها "وكأنك تلامسني" ....
بحنانك ، ودفء يديك تداعب أحاسيسي المرهفة " من بعيد " ...
ابتسم أيها الحبيب الوسيم .. وارسل قبلة ساحرة
لتصل عبر الأثير إلى القمر الساحر وخذ منه عهد بأن يحملها لي
" كما هي "بحرارتها .. بصدقها .. بنشوتها .. بشذاها .. بتميزها ..
لتُطبع كالبصمة على شفاهي ...
وتحدث إلى القمر بما تريد .. ولكن لاتدعه يبكي ، بل أسعد قلبه وأفرح روحه ،
بكلمات تطيب خاطره .. كلمات لاينساها ...
فياكم بكى من الأشواق ...
وياكم بكى من طول البعد والفراق ..
قل له بأن البعد بالأجساد .. والروح واحدة ..
وأن حبنا سيرة خالدة ...
وليس في الكون إلا "......" واحدة ...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق