إليك أيها الملهم المهم ....

إليك أيها المُلهم المُهم ...!

مبتدأ ~
تطير الطيور وتحمل إحساسي النورسي ..
أواسي نفسي وأهدئ أنفاسي ...
كثيرة هي ومُهاجرة ...
محلقة هي وماهرة في الطيران ...
لكنها غير كافية وغير قادرة على استيعاب
حجم عاطفتي ...

يغشاني الشوق يُظلم محيطي
ويسلب مني الراحة يحرق داخلي فتتصاعد أنفاسي وتتكاثف زفراتي وجعاً
تريد أن تخرج تبحث عن منفذ وحين يتعسر الصراخ
يحتبس دخان الحاجة داخلي و يرتد أثره السلبي عليّ..
أختنق ..
أتشتت ..
ويرتفع ضغطي ويشتط غضبي ..
وأنااادي أن ياربي حقق مطلبي..

حبيبي

ألم يبلغك مبلغي ؟!
ألم تصلك رجاءآتي ؟!
أُطمئن نفسي أقول لها
لا تبتئسي فسنضحك سوياً
على ماقاله السامدون ...
وسنسهر على ضوء القمر وشمعة دافئة
وسنترنم بأنشودة العطر وسنبوح بكل ماخالج الروح ..
ننثر النفجات في كل الجهات ..
ونسد أفواه الوشاه بالبينات ...
تعال ياحنين المغترب
موّل روحي بالحنان وتبنى مواهبي ..
افتتح الفصل الأول من حياتي ..
وامدد جميل الغنج على موائد الثراء ...
ولاتقل شبعت ..
ولا تقل ارتويت ...!
دعنا ندغدغ المُنى ونطعم سغبها ..
اكتبني عنواناً بحرفك الرخيم ...
وكتاباً بمقررك النبيل ...
سجلني قصيدة أطول من النيل ..
وأرّخني مسقط رأسك ومحط أنظارك...
واجعلني مرجع مشاعرك وأهم أوراقك ...
واحفظني كاسمك تسرده سرداً
سريعاً كاملاً شامخاً أصلاً وفصلاً وبلا تأتأة ...
حررني أروع شعبة ..
وأعظم آية ..
وشهادة حياة ...

معلمي

لازلتُ الطالبة وأنت المُفهم ..
أنهج منهجك السامي وأبتسم كلما لاقيتُ
جحوداً ..
ولازلتُ في بداية طريق النمو كزغب البراعم
تحتاج رعاية ..
مباراة تفوقك مشوقة وإن كانت النتائج محسومة
لصالحك ..
أنت أستاذي وطبيبي وكتبي ومواهبي
فوفر لي متطلبات التعلم والتطبب والتطور والتقدم..
واخلق لي البيئة الملائمة لذلك ..
حياتي
في الثلث الأخير من الليل وحين تنزل الملائكة للسماء الدنيا ..
أدعو الله أن يحفظك لي تاجاً أزين به رأسي ..
وشجرةً أستظل بها من حرور الكون ..
أنا الرند وأنت الزند ..
فاصقل إحساني تفوح رائحتي ويزدان ثباتي ..
أنت صدق إحساسي وطهارة باطني وكل ما لاح مني
ماهو إلا شعاع واحد وبقية الحزمة الضويئة
ستخرج حين تتم نعمتي بلقياك ..
لاحرمني الله أنفاسك ..

خبر ..
كل الأخبار تزف نبئاً وتعطي فائدة...
ولستُ أعرف منك شيئاً
تأكد ربما رسائلك تاهت في سبيل السفر...

اليوم 9-1-2012 م