الجمعة، 1 مارس 2013

( إعتراف في حين إئتلاف )

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( إعتراف في حين ائتلاف )



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماضي... حاضر ...
حُلم ...واقع ..
غائب ... غائب ... غائب ...
اعتدت أن أنام قبل أن ألقاك
ثم أصحو فلا أجدك ...!
اعتدت أن تتأخر عن مواعيدك ...
اعتدت أن أنتظرك فيغلبني الأسى
وأنا مصرة ألا أنسى
من أنت وماذا أنتظر..!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اعتدت أن أتنفسك دون أن أشعر
وأحبك دون أن أدري ...!
وأحتضن أملي بألم وأنت لا تدري ...!
حبيبي يابدر دُجاي
وياضياء صباحاتي...
أنسيتني؟
أنسيتني وأنا ابنة الشمس الذهبية
الجورية المخملية؟
أنسيتني وأنا ابنة الفضيلة
والروابي الجميلة؟
أنسيتني وأنا تمام السرور
وقمة الوفاء ولغة النور؟
أين أنا منك وأنت مغمور في وجداني
أين أنا منك وأنت دولتي وأدوار تطوري ونمائي؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حبيبي ...
الحياة امتداد لرؤى الأجداد
ونحن الأحفاد أكثر حظاً ممن سبقنا
ألا يكفي أن أكتب لك رسائلي وأرسلها بطريقة أسرع من الحمام الزاجل ؟
كل السبل متاحة وداعمة لكن البداية مجهولة...
فها هو الهاتف النقال وها هو البريد المستعجل ...
وها هو أيضاً البريد الإلكتروني ...
ورغم ذلك كل الإختيارات تفشل في الإتصال بك
لأنك مقيم خارج حدود معرفتي وعوازل الغيب
تضعف شبكة قدراتي وتمنع
أسلاك خيالاتي من الوصول إليك!
وكل الإختبارات تفشل في



اهدار دم قناعاتي فأنت حقيقتي التي أجاهد لأجل أن تتحقق لي

وأنت
توقيعي المنطقي العقلاني

الذي سيثبت في وقت ما صدق توقعي!
أعلم يقيناً أنك غائب مرغماً
فالأقدار لاتخيرنا بين مانشتهي وما لانشتهي...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حبيبي ...
أنا الآن في كامل قواي العقلية
وكمال انجازاتي الفكرية
أعترف لك بأني :-
مهما بلغت من الانتظار عتياً
سأظل أحبك وسأبقى مخلصة ووفية لقلبٍ غرسني
في وتين اهتمامه وأعطاني جل عطائه وأسكنني فسيح أعماقه
ووافقني قلباً وقالباً ...
وطابقني
طبعاً وطابعاً ...
وشابهني
خلقاً وخلقاً...
وفي الختام لك مني قبلة شوق عربون حب ووئام...
شوال 1432 هـ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق