الأحد، 3 مارس 2013

((*** أرض الأمل*** ))

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


((*** أرض الأمل*** ))
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مشاعري تنبع من أعماق روحي لتبوح بما يتفاعل داخلي إستجابة لحافز ينشط ذاكرتي
ويوحي لي بتعابير لاتقوى روحي على مقاومتها فتخرج بذور كلماتي بنكهة خاصة تحتضنها أوراقي
لتلد خاطرة تخطط لنا هندسة أرض الأمل مدينة الأحداث المشوقة و الأنشطة الترفيهية المتميــزة ...



مدينة ستقصدها كلما أردتَ أن تبحث عن كل ما هو جديد و مفيد ...

مثير و مشوق ...
أحلى الأوقات ستقضيها بها ...
هي حلاوة الأمــل المتجدد ...
هي ورود الحب الجميــلة ..
هي شاطئ الحريـــة ...
هي إشراقة الفجر الذهبيــة ...



هي الماضي و الحاضر و المستقبل ...
هي مرآتك التي لاتنكسر ...
والحقيقة التي لاتندثر ...
و المطر المنهمر ...
هي قطرات الندى ...
هي الصوت وهي الصدى ...
هي النور وهي الهدى ...

لديها من الصبر مايخولها للإستعمار ....
وتختزن من الأمل و الكفاح مايكفيها للنجاح ...
زرعتها بحبك و بتقديرك و إحترامك في أراضي جوفك
ولذلك تعدكَ بأنها لن تخرج من قلبك أبداً حتى بعد موتها ...لن تخرج ...
ستحتل عاصمة عينيك وستقتحم حصون قلبك وستحطم قيود تفكيرك
وسوف تستسلم لها طوعاً أمام زحف لجيش جرار قوي و مناضل ...
ستحترف قيادة الكلمات سريعاً و ستفوز بالتحليق بها عالياً
وستغوص مبحرة بها عميقاً في عالم البيان و الفصاحة و البلاغة لتبلغ أعلى مراتب الذوق في نظرك ...
وستترك لك الحريـة في تصميم قواعد مؤسسة الحياة الجديدة ...


تدفقتَ في دمها فجرى نهر الغرام فيها من منابت عروقها فتغذتْ أوراق التوت مزهرة
بملبس الحريـر على خيوط الروح فتقدمت خطوات كبيرة و مضيئة على درب الجمال الطويــــل...
تسلقتْ أغصان هواك لتبني عش المستقبل على قمم الجبال الشاهقة بلغة التفاهم و الإنسجام ...
ودعمتَ قلبها فاشتدَ ساعده رافعاً أعلام الإستسلام و الإنهــزام ...
تمددتَ على سرير أحلامها فإستفزيتَ سرائرها و مكنوناتها فإنطلقت زغاريــد الهيام و الغرام ...
شهدَ لك عقلها و روحها ...
جوارحها و إحساسها ...
أرضها و سمائها ...
نجومها و كواكبها ...
هوائها و مائها ...
شهدوا لك ...

بأنك قلبها الذي لاينــام ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق