( مؤتمر إحساس عاجل )
حين تتراقص أغصان الورد مستمتعة برائحة الشاي المُعد بكامل
الود يختال في خيالي شعور عملاق متفاءل متفاهم معي
يحيل كل الحزن المتراكم عبر السنين في لحظة صفاء إلى بركان عاطفة
يدعو إلى " مؤتمر إحساس عاجل " ويحث على عقد قمة طارئة في أقرب وقت!
غايته وضع طموحاتنا " بين قوسين " والمضي قدماً لتيسير ما تعسر ..
حبيبي يا زعيم حريتي وسبيل راحتي..
الحوار هو أسلوبي الفعال في الحياة للإطلاع على كافة التطلعات
من قريب ومن بعيد لا أحبذ الإنعزال ولا العزلة
أو الإكتفاء برأيي
وإن كان الرأي الأول لك وما رأيي إلا إضافة بسيطة لسياسة ذكية لمفكر
أثبت للعالم كله بأن القرارات الناجحة لاتأتي من فراغ وأن الوصول
لأوج التفوق يسبقه عمل وتأمل ..
يسبقه عناء واجتهاد ..
يسبقة إصرار واصطبار ..
يسبقه إرادة حديدية وإدارة نموذجية ..
يسبقه وضع تصور وخطة مدروسة لملاقاة تلك القمة ..
حياتي يا مليكي المفدى .....
تقلبات الزمن تثبت لي أنك الأجمل
وتقليبي لأوراق العمر يؤكد لي " أن الطيور على أشكالها تقع "
فأبتسم ابتسامة عريضة بيني وبين نفسي ملئ الدنيا ولأجلك أنت..
ففي كل ورقة علامة فارقة لك في عيني تريني أن الله حين حرمني
وحين أعطاني صرف عني الكثير من كيد الكائدين وحسد الحاسدين ..
وأن تأخر أذان الفجر شتاءً ليس عبثاً وتقدمه صيفاً ليس لعباً ..
كل ماخلق يسير في فلك القدر بدقة و لحكمة نلامس أهميتها
وإن كنا نجهل أسبابها ..
معلمي القدير ..
فكرتُ في خاتمة هذا المؤتمر أن أهديك شهادة تقدير ووسام حب ووئام
لكني احترتُ كيف أنظم كلماتي وعلى أي شيء أعلقها..
هل أكتبها على درع زجاجي ليعبر عن مدى شفافيتي
وصدق حبي أم أكتبها على لوحة خشبية مصقولة
لامعة لتعبر عن أصالتي ووفائي ..
الحقيقة ..
كلها تليق بك يا أنقى حقيقة ...
وسأهديك اثنتين ..
الأولى اجعلها بجانب التقويم الهجري حتى تراني بها
مع كل سطوع شمس ..
والثانية علقها على جدران جحرة المعيشة لتتذكرني بها
مع كل نبض وهمس..
وأخيراً لي طلب صغير ...
اكتب لي في يدي كلمة أحبها منك جداً ...
أول حرف منها ( ألف )
وآخر حرف منها ( الكاف) ..
19-4-2012م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق