( ميلاد أرض – نبض سخي منه وإليه )
البس وشاح كلماتي وتدفأ بمشاعري المشتعلة ورتل المعوذات آيات يحفظك بها
خالق السماوات فجمالك الفاتن محل انجذاب النظرات ..
ضع الشامخ منها تاجاً يرصع رأس إحساسك و ابتسم كالوليد ساعة أنس مُرفرفاً
بنشاط في ساحات صفائه مغروساً بحضن أمه ...
رتبها لآلئ على جيدك وانثر ما تبقى منها على صفحة سمائك الرحبة ...
و انقش الأحمر منها وشماً دقيقاً على جدان قلبك الرقيق
وتذكرها كلما نبضت روحكـ بشغف....
الآن تنفس تنفساً عميقاً وخذُ فاصلاً يريحك من عناء رحلتك الميمونة استنشق عبير غرامها
سحراً يُطيب خاطركـ ويمحو ما كان بك من ألــــــــم ......
المس أحرفها وتفحص معدنها كما تشاء فجودتها لا شك فيها...
احضن ما أحببتَ منها بحنان لأُميز بين العادي منها والمبهر
ولأعشق ما فضلتُه ذائقتك الأنيقة ....
سحراً يُطيب خاطركـ ويمحو ما كان بك من ألــــــــم ......
المس أحرفها وتفحص معدنها كما تشاء فجودتها لا شك فيها...
احضن ما أحببتَ منها بحنان لأُميز بين العادي منها والمبهر
ولأعشق ما فضلتُه ذائقتك الأنيقة ....
خواطري كلها منكـ وإليكـ ....
وطاقاتي منكـ وإليكـ ...
وأفكاري منكـ وإليكــ ...
أنت مُلهمي وجمالكـ مصدر جمالها وجمالي ....
وطاقاتي منكـ وإليكـ ...
وأفكاري منكـ وإليكــ ...
أنت مُلهمي وجمالكـ مصدر جمالها وجمالي ....
أتمنى أن يكون وقعها عليك كسقوط حبات المطر على جنائن شجر
و ورد تنعش الأرض بكل ما فيها وتتغلغل إلى أغوارك تروي ظمأ سنينك العجاف
وتقبل وجنات الأمل بذوق ولطف وغصناً يتمايل لرضاك يدنو
ليكون أقرب ما يمكن من يديك الحانية لتقطف ما ترغب من ثمره ....
تنحني لك ألفاظي ، تخجل أمامك مفرداتي ، تتلعثم في ملكوتك لساني
فأجد ما خرج أقل بكثير من الساكن المتراكم في باطن جوفي منذ آلاف الأيام ....
مدّ عينيك و ارسلها للأفق ستجدني هناكـ حيث النجوم والكواكب أعتصم بالصبر
حتى آتي و استوطن الثقة و القناعة و الطموح معاني ترفض الاستسلام ...
أنا يا سيدي لستُ مؤمنة بتتبع أحاديث العرافات والكواكب ولا أؤمن بالأبراج
لكني على ثقة بأن الأرواح الُمتشابه تتجاذب
وتتقارب لتكون روحين في قلب و قلب يتحرك بروح لكنه قُسم نصفين.....
قُدسية الحب الطاهر يا حبيب الروح فاكهة تتدلى من شرفات الجنة
و مسكاً تفوح رائحته المثيرة كلما تحرك القمر يميناً
ويساراً فرداؤه مشبع بشذى الخلق الكريم ليفتن المتجمهرين حول قصره الباذخ ....
و ورد تنعش الأرض بكل ما فيها وتتغلغل إلى أغوارك تروي ظمأ سنينك العجاف
وتقبل وجنات الأمل بذوق ولطف وغصناً يتمايل لرضاك يدنو
ليكون أقرب ما يمكن من يديك الحانية لتقطف ما ترغب من ثمره ....
تنحني لك ألفاظي ، تخجل أمامك مفرداتي ، تتلعثم في ملكوتك لساني
فأجد ما خرج أقل بكثير من الساكن المتراكم في باطن جوفي منذ آلاف الأيام ....
مدّ عينيك و ارسلها للأفق ستجدني هناكـ حيث النجوم والكواكب أعتصم بالصبر
حتى آتي و استوطن الثقة و القناعة و الطموح معاني ترفض الاستسلام ...
أنا يا سيدي لستُ مؤمنة بتتبع أحاديث العرافات والكواكب ولا أؤمن بالأبراج
لكني على ثقة بأن الأرواح الُمتشابه تتجاذب
وتتقارب لتكون روحين في قلب و قلب يتحرك بروح لكنه قُسم نصفين.....
قُدسية الحب الطاهر يا حبيب الروح فاكهة تتدلى من شرفات الجنة
و مسكاً تفوح رائحته المثيرة كلما تحرك القمر يميناً
ويساراً فرداؤه مشبع بشذى الخلق الكريم ليفتن المتجمهرين حول قصره الباذخ ....
أُقسم أن عاصمة سروري أحداقك و أن ما ترسمه نظراتك
هو ظلي الخجول من شدة ذاك النور المتوهج بوله يستمد أنفاسه من الإخلاص...
هو ظلي الخجول من شدة ذاك النور المتوهج بوله يستمد أنفاسه من الإخلاص...
كلما أشرقت شمس الصباح ثق بأن هناك من يستيقظ لأجلكـ و يجمع كل بديع
وشريف في هذه الدنيا ليرسم علامات التهلل على طلعتك البهية...
وجودك يذكرني بوجودي !!!
وشريف في هذه الدنيا ليرسم علامات التهلل على طلعتك البهية...
وجودك يذكرني بوجودي !!!
ويشعرني بأني لا زلتُ على قيد الحياة فحين أحرك أناملي لكتابة خواطري أتأكد أني أنبض !!!
وحين أنتهي من تحريرها أقرئها مرة أخرى لأتلذذ بإحساسك وأنتَ تقرؤها
و أسعد وأفتخر فيها فهي جزء مني يتمايل بين يديكـ
ويتسلى بالظهور بتبادل بين جسور عينيك و يتباهى بالخروج بدلال من بين شفتيك.....
و أسعد وأفتخر فيها فهي جزء مني يتمايل بين يديكـ
ويتسلى بالظهور بتبادل بين جسور عينيك و يتباهى بالخروج بدلال من بين شفتيك.....
أنت إنجازي و أنا صمام قلبك الأهم .....
أنت ميدان خيالي الخصب الوافي و أنا آثار حسن نيتك ونهاية قصتك
وخاتمة صبرك الطويل الجميل...
أنت ميدان خيالي الخصب الوافي و أنا آثار حسن نيتك ونهاية قصتك
وخاتمة صبرك الطويل الجميل...
وبعد أن تأكدتَ أني هنا ~
تفقد السحب !
تفقدها جيداً ثم عدُ إلى حضن الشمس !
فُهناك أمارات تُنبئ عن غيث مُقبل ....
تفقدها جيداً ثم عدُ إلى حضن الشمس !
فُهناك أمارات تُنبئ عن غيث مُقبل ....
هذه المرة ليس انتعاش فحسب بل أنه " ميلاد أرض " كان لها رواية مشوقة مع الأمنيات
و صدق رؤية استجاب فيها الرحمن صادق الدعوات...
ما هي إلا لحظات !
و صدق رؤية استجاب فيها الرحمن صادق الدعوات...
ما هي إلا لحظات !
نعم لحظات فلن يكون هناك جرس أو نغمات ...
فالغيث يبدأ بقطرات ...
انتظر ثواني ...
فالخير آتٍ...
الخير آتٍ...
الخير آتٍ...
فالغيث يبدأ بقطرات ...
انتظر ثواني ...
فالخير آتٍ...
الخير آتٍ...
الخير آتٍ...
25 -9 -2010 م
تقبلوا خالص شكري وامتناني ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق