السبت، 2 مارس 2013

« خطوتان وأصل »

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
« خطوتان وأصل »
/
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسمع صوتكـ يناديني بإسمي فتُشقشق أشواقي فرحاً
ويهتز شعوري نشوةً ويقشعر جلدي حياءً
و أتوه بداخلي و أتخبط بباطني وأسبح بخيالي
فأرتدي أجمل فساتيني و أتزين بطوقٍ ياسميني
وأتعطر بأجمل ماعندي وأسافر بأملي
و أحلق في أعالي العالي هناكـ حيث الشمس نهاراً والقمر ليلاً ...

لا أرى شيئاً أمامي ..
فقط أضواء ...
كل ما حولي فضاء ...
لا بشر .. لا شجر ... لا حجر ...
الفضاء يتسع ...

يتســع...

يتســـــــــــع ...

يا الله الأرض رحبة جداً ...
السماء تمطر ورداً ..
الأماكن فارغة من كل شيء
سوى من روحي المرفرفة فوق جسدي ...
وأنا وحدي ممتلكة الكون كله بحبكـ ...

وفي أثناء تلك الحالة أكتشفُ بأني لا أسمع أحداً !!!

يحدثونني فلا أرد و يسألونني فلا أجيب !!!
معذورة فحواسي متعطلة تجاه الآخرين بسببك ....

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حياتي أيها الساكن فيَّ ...

صوتك معزوفة أُمارس من خلالها رياضة ذهنية وفكرية عميقة
فألزم الصمت وأنصت بشدة وألتحف بالتناهيد و بالبسمات
و أعتزل العالم لأستمتع بالرقص على أنغامها
فأقوم برياضة من نوع آخر تشترك
فيها عواطفي مع عضلاتي لتريح أعصابي .....

بعدها أسترخي و أفكرُ كيف أعبر لكـ عن إعجابي بك
وحبي لك فيمتد إحساسي الهادئ في الأفق ليلمس حنينكـ المترسب
في أعماقكـ ويدهن عليه بلمسة ساحرة حريرية بعطر الفل
الأصلي حتى يبقى مشتعلاً أبد الدهــــر...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بخجل أعتذر منك يا حبيبي فمُجاراة
تعابيركـ مهمة صعبة جداً بل مستحيلة ...

كلماتك تُثمل إحساسي فيترنح في مروج رسائلك التي عززت
ثقتي بنفسي و صنعت لي كيان باسق فيه من الأمل
ما يكفي لبناء وطن مثالي بكل المقاييس و الصور....

صوتك يشحن طاقتي و تعابيرك تُلهب معنوياتي و تولد فيَّ تفاؤلاً
يظل مفعولهُ مُستمراً طوال اليوم فأبقى مبتسمة مُتعلّية فوق النجوم ...

سعيدة للغاية بهذه النعم فلله الحمد والمنة كأني بوسط الجنة......

تذكُر حوارك الشيق وأحاديثك المُبهجة يخلُق لي نزهة
لا ترتبط بالأقاليم ولا بالطقوس تُسلي خاطري
و تعطرُ عقلي و تُبلسم جراحي ...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حبيبي يا أستاذي العزيز ...

إسمح لي أن أتعلم منك فمنهجك الفريد شهادة
أحتاج إلى الغوص فيها لأبلغ القرار المكين ولأحصل على التقرير
الأعلى والتقدير الأعظم والترتيب الأول
والدرجة الكاملة في جامعة حبكـ ....

غرامك رواية تتسلسل فصولها لا يستطيع الكاتب وضع تصوّر لها ...

يقرر في الليل أن يختمها ولكن ..
كلام الليل يمحوه النهار فالشمس تغير كثيراً من مسارات تفكيره ...
أنت مذهل و حبكـ غير قابل للنسخ أو التحريف أو التقليد فبصمة
ولعك ونكهة مبسمك لاتخرج إلا من روحكــ ولأجلي فقطـ....

وأنا أذوب من صدى لهفتكـ ...
بمجرد أن أفكر بكــ أخلع حزني وأتجرد من ألمي
وأتحرر من مخاوفي ومما يربك مشاعري
و أمضي أُقبل رأس السحب التي تحملني إليكـ
و أقبل أيادي الأنسام التي ترسلني إليكـ
و أقبل جبين النجوم التي تسوقني إليكـ....

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حبيبي عذراً ...
مهلاً ...
صبراً ...

لا تنزعج لم يتبقَ إلا القليل....
أنت تعلم أسباب التأخير ...
لكن ~

هانت ~

أنا الآن قريبة منك لحظات وأكون لكــ ...
اغمض عينيكـ ...
تنفس ...

ها أنا ذا في~

[ رئتيك ....]

إفتح عينيك الآن تلفت ...

ها أنا ذا بين ~
[يديكـ]
وبكل الأحوال أنا لك ضوء و أمل ...
ألم أقل لكـ ..

خطوتان وأصل ....؟؟؟؟؟؟؟؟

( 5- 2010 م )
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق