((( محطـــات )))
نعيش الحياة نمشى على دروب الفرح أحياناً ،
ونصارع دروب الهموم والأحزان أحياناً أخرى ...
ونصارع دروب الهموم والأحزان أحياناً أخرى ...
نركض ونلهث ورائها وهي تبتعد عنــاَّ !!!
توقفنا فيها على محطات كثيرة متنوعــة ،
وكلما مللنا الإنتظارإستعنا بالله لنستمد منه مزيداً من الصبـــر ...
محطات مجهدة ومرهقة ...
وكلما مللنا الإنتظارإستعنا بالله لنستمد منه مزيداً من الصبـــر ...
محطات مجهدة ومرهقة ...
فالحياة مواقف ...
فهي مشاهد متتابعــة تشكل شريط العمــر ...
وتشكل هذه اللحظات شخصياتنا ، وتؤثر إيجابياً وسلبياً على تصرفاتنا ...
مرة نضحك فيها ، ومرات نبكي ...
نشرب فيها من كؤوس التجارب التي تنمي المواهب ...
ونرسم فيها خطوط ومبادئ لنسير عليها ...
" فالإنسان بدون هدف وبدون خطط ومبادئ يعيش أشبه بالبهائم "...
سأذكر منها بعض المحطات التي عشناها أو سوف نعيشها ...
(( محطــة المرض))
محطة مؤلمـة ومفجعة ، تغرقنا في بحور الحزن ويتهيئ لنا أننا أموات ولكنا نتحرك !!!
محطة نخرج بعدها حاصلين على شهادات كبيرة في الأجر والثواب ...
التي تشترط من الإحتساب ...
محطة تقربنا من الله وترفع درجاتنا عند خالقنا ...
يحيطنا الإيمان بالذكر والدعاء والصدقة ...
بالإستغفار والتسبيح والتهليل ...
بفوائد الصبر الجميل ...
تذكرنا بالنعم التي نمتلكها لنستشعر عظمة المولى وجزيل عطائه ...
محطة مهمة في دربنا الطويل ، تعلمنا أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى ،
وأنه لاطعم لأي شيء جميل إلا بالصحــة ...
وأنه لاطعم لأي شيء جميل إلا بالصحــة ...
نعرف فيها أصدقائنا المزيفيــن ، وأحبابنا الأصييــــن ...
" اللهم إنا نسألك العفو والعافيـــة "...
(( محطـة النجاح ))
محطة نشعر فيها بلذة الإنتصار ، ونجني فيها ثمار الكفاح الصعب ...
محطة يكثر بعدها الحاسدون والحاقدون
" فالشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة "...
" فالشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة "...
كيف لا ...
"وكل ذي نعمــة محسود "...
محطــة نود ألاّ تفارقنا ، ولكنها الحياة " يوم لك ويوم عليك " ...
محطة نتائج الإستثمارات الفعليــة فالنجاح لايأتي بالأقوال ...
(( محطة الزواج ))
وهي أهم محطة ترتكز عليها الحياة الأسرية لتحدد المستقبل وترسم ملامح لحياة جديدة ...
حياة تبدأ مع شريك يغير مسار الرحلــة ليبني الزوجان بيتاً
يضمهما على أساس الشراكة " فالحب إندماج " ...
يضمهما على أساس الشراكة " فالحب إندماج " ...
حياة مختلفــة عما قبلها ، تكبر المسؤولية ،
ويتسع الأفق ليخلق أجواء فريدة بروائح الفرح الناشيء في قلب الأسرة ...
ويتسع الأفق ليخلق أجواء فريدة بروائح الفرح الناشيء في قلب الأسرة ...
أطفال ...
إلتزامات ...
إهتمامات تظهر على الساحة تنمو مع الأيام ...
تتبدل الأحوال ...
تتغيـــر وفقاً لما كتبه اللــــه ...
نتراقص فيها على أنغام التوافق الزوجي ...
نشبع جوعنا من وجبات الإستقرارالنفسي و العائلي ...
ونروي عطشنا من نهــر العاطفي الذي يسكن أرواحنا ويهدئ أعصابنا ...
تحدد هذه المحطة أرقى العلاقات الإنسانيــة وأطهرها وأرقاها ...
فهذه المحطة خصها الإسلام بخصائص عن كل الأديان ...
حفظ فيها حقوق المرأة ومصالحها وكرمها وأعزها بها ...
محطة المودة والرحمـــة ...
محطة لابد أن يتأمل الجميع مكنوناتها وأن يستفيدوا من كنوزها ...
فجميع المجالات الصحية والجنسية والإجتماعية والنفسية والعملية
والعملية تتأثر بهذه المحطة من كافة الجوانب وعلى جميع المستويات ...
والعملية تتأثر بهذه المحطة من كافة الجوانب وعلى جميع المستويات ...
(( محطة الــوداع ))
لا يوجد أحد لم يقف عليها ، فالفراق أنواع : -
وداع بالسفر وبعده ترقب عودة ...
ووداع للمكان أي كان هذا المكان ...
ووداع بموت وهو أقسى أنواع الوداع ...
نتكبـــد فيها مرارة الحياة ، ونعاني فيها وليس لنا
إلا الصبر والرضى على القضاء الذي كتبه الله سبحانه وتعالى ...
إلا الصبر والرضى على القضاء الذي كتبه الله سبحانه وتعالى ...
(( محطــة السفـــر ))
جميلة وومتعــة ...
مؤنسة ومفرحــة ...
نكتشف فيها خبايا المدن ونرى فيها معالم جديدة لحضارات مختلفة ...
نتنقل فيها من هنا إلى هناك ، ونقطف من كل بستان زهرة للمعرفة ...
نتعب فيها بسعادة فالتغيير شيء نهواه ونميل إليه ...
(( محطــة المــوت ))
وهي آخر محطة يقف فيها الإنسان ...
وآخــر مشهد له في الدنيـــا ...
يقف فيها للحظات ، وبعدها يودع كل من حولـــه ليعلن نهاية حياة ،
وبداية حياة أخرى ...
وبداية حياة أخرى ...
فينبغي لنا أن نستعد لهذه المحطة التي تعد أصعب وأخطر محطة في حياتنا ...
بمثابة إمتحان يحدد الفوز أو الهزيـمــــة ...
أسأل الله الحي القيوم أن يهون علينا هذه اللحظة ....
"اللهم إجعل خير أعمالنا خواتمها "
" اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها "...
تقبلوا خالص شكري وتقديري..
(ملكة الإحساس)
(ملكة الإحساس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق