°¨¨™¤¦ آآآه ياقلبي لاتحزن إن الله معك ¦¤™¨¨°
نستفتتح أيامنا بإبتسامة نمد أشرعة الأمل المتجمدة
لنجدد حياة مشاعر أوشكت على الموت...
نحاول أن نجد ما يسعدنا...
أحياناً نستنجد بالذكريات المرحه وأحياناً أخرى نبحث
من خلال لحظاتنا اليومية وبين أوراق الأيام
عن مداخل للفرح ومخارج للملل العقيم...
نضحك و في داخلنا طفل يبكي " حُرقة الحرمان "...
نريد أن نبدو أفضل بمحاربة اليأس فنقسو على أنفسنا
ونجبر أعيننا أن تبلع دموعها كي لاتخرج فتفضح إحساسنا...
ثم نكابر و نبتسم !!!
ونتقلب على جمر القلق نحاول نسيان الماضي الحزين
ونتجنب التفكير في المستقبل المجهول ...
نعيش شعور مؤلم و متأمل في كل صغيرة وكبيرة ...
وفي خضم تلك المعركة نقابل أشخاص يُكسِّرون مجاديفنا
ويوترون أعصابنا ويستنزفون طاقاتنا ...
بلا ذنب يجرحوننا ...
بدون أن نحدثهم يقذفوننا ...
برغم البعد إلا أن أذاهم يصلنا ...
°¨¨™¤¦ آآآه ياقلبي لاتحزن إن الله معك ¦¤™¨¨°
تمنيتُ لو نستطيع أن نشحن طاقتنا بسهولة
وبسرعة بواسطة الكهرباء كالجوال ...
أو نعبأها كأسطوانة الغاز ...
نتمالك نتماسك لنقف ولو
برجل واحدة نواجه أعاصير الزمن ...
نمشي مستندين على الجدران...
لا نضر أحداً ولا نكره أحداً
ولا نحسد أحداً ولا نحقد على أحد...
نعطي...
نعطف ...
نبذل ...
نخدُم...
نكرِم ...
ثم نُقابل بالحجارة !
نتحطم ... نتهشم...
نتكسر ...
نتفتت كالزجاج ثم نلملم أجزائنا المبعثرة بوجع وقهر
نحاول تدارك الموقف ومدارة المواجع
ولكن هيهات فالمهمة صعبة بل صعبة جداً...
الروح قد جُرحتْ ومداواة الروح تتطلب جهد ومعرفة ووقت...
°¨¨™¤¦ آآآه ياقلبي لاتحزن إن الله معك ¦¤™¨¨°
في قمة الأفراح تولد الأحزان ...
لا ندري ماذا يبعثها من مرقدها ...
تتقطع تناهيدنا ويذوب الصبر على رصيف الإنتظار ...
ثم يغفو من فرط التعب ساعة آملاً أن يصحو
ليبعث آمال جديدة في روح التفاؤل ....
وتمضي الأيام بين صحو وغفوة وتناهيد
وإبتسامة تحطم قيود الضجر لتظهر
وهكذا تدور عجلة الزمن وتتكرر
ليتأكد الإنسان أنه خُلق في كبــد ....
وأظل أرددها حتى أطمئن قلبي فأقول كلما ضاقت بي ...
°¨¨™¤¦ آآآه ياقلبي لاتحزن إن الله معك ¦¤™¨¨°
ثم يغفو من فرط التعب ساعة آملاً أن يصحو
ليبعث آمال جديدة في روح التفاؤل ....
وتمضي الأيام بين صحو وغفوة وتناهيد
وإبتسامة تحطم قيود الضجر لتظهر
وهكذا تدور عجلة الزمن وتتكرر
ليتأكد الإنسان أنه خُلق في كبــد ....
وأظل أرددها حتى أطمئن قلبي فأقول كلما ضاقت بي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق